زاد الاردن الاخباري -

الحماة المتسلطة، هي شخص شديد الانتقاد، ومتغطرس، ومتطلب، وستبذل قصارى جهدها لضمان بقائها في مركز الاهتمام، حتى لو حاولت وضع حدود صحية لتجنب الخلاف معها، وقد يكون التعامل مع سلوكها أمراً صعباً للغاية، ولكن هناك دائماً طرق للتعامل مع مشاكل كهذه.

ينصح خبراء العلاقات، باتباع بعض الأساليب الذكية مع الحماة صعبة المراس، للحفاظ على علاقة متوازنة وصحية.

وفيما يلي أهم النصائح:

1. وضع حدود واضحة

وضع حدود صحية يساعدك على السيطرة على الموقف. كن واضحاً بشأن توقعاتك، مثل أوقات الزيارات، واشرح أن هذه الحدود تهدف لمصلحة الجميع، مما يجعلها أكثر تقبلاً.

2. فهم دوافع سلوكها

محاولة التعاطف مع حماتك من خلال فهم أسباب تصرفاتها قد يخفف التوتر. تذكر أنها إنسانة وقد يكون سلوكها انعكاساً لقلق أو رغبة في الاهتمام.

3. الحفاظ على احترام الذات

تجنب رد الإساءة بالإساءة. حافظ على هدوئك وتفادى الجدال أو التحدث عنها بسلبية أمام أطفالك. إذا شعرت بالغضب، خذ نفساً عميقاً وأعد تقييم الموقف.

4. ممارسة القبول

قد لا تتمكن من تغيير سلوكها، لكن يمكنك تقبله دون الموافقة عليه. خفف من التوتر الجسدي خلال التعامل معها، وتجنب عبارات النقد، واستبدلها بالتعبير عن التمنيات بدلاً من المطالب.

5. التوقف عن السعي لإرضائها

بدلاً من محاولة تلبية توقعاتها باستمرار، ركز على ما تحتاجه وتريده لحياتك وعائلتك. افعل ما هو أفضل على المدى الطويل دون الشعور بالذنب.

6- التواصل مع شريكك

من المهم أن تتحدث مع شريكك بصراحة عن حدود التعامل مع حماتك المتسلطة. قد يشعر شريكك بعدم الارتياح من بعض التصرفات أو اللغة التي تستخدمها، لذا تأكد من تحديد ما يحتاجه كل منكما لدعم الآخر.

7- التنبؤ بسلوكيات حماتك

تعلم سلوكيات حماتك يمكن أن يساعدك في التعامل مع المواقف بشكل أفضل. حدد المحفزات التي تثيرها وكن يقظاً في تجنب المواقف التي قد تستفزها، كما يمكن أن يساعد إخبارها بأنها على مكبر الصوت أثناء الاتصال لتحفيزها على التصرف بشكل أفضل.

8- تعزيز السلوكيات الجيدة

شجع حماتك على التصرف بإيجابية من خلال تقدير أي تقدم تظهره، مثل تجنب الانتقادات أو المساعدة. هذا يساعد في تعزيز السلوكيات الإيجابية بمرور الوقت.

9- استشارة مختص

إذا كان التعامل مع حماتك يسبب توترًا، فكر في استشارة مختص لمساعدتك في معالجة المشاعر الصعبة أو فهم ديناميكيات العلاقة. يمكنك طلب المساعدة الفردية أو في جلسات استشارية للأزواج.