في إطار درامي واقعي من قلب المجتمع، يناقش العرض المسرحي 'سكرولينج' صياغة وإخراج خالد جلال، المشاكل والأزمات التي تسببت فيها الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، وخاصة الهاتف المحمول، ويسلط العمل الضوء على أضراره التي قد تصل إلى الموت، من خلال لوحات درامية جسدها خريجو الدفعة الثالثة من قسم التمثيل من ورشة كينج توت للإنتاج الإعلامي التي يشرف عليها المخرج خالد جلال، على مسرح الريحاني بمنطقة وسط البلد.

وقبل بدء العرض، قال المخرج خالد جلال إن هذا هو العمل الثالث لهذه الورشة الفنية، وإن أغلب خريجي هذه الدفعة يقفون على خشبة المسرح لأول مرة، واختار جلال أن يتحدث في هذا العرض عن الهاتف المحمول أو كما وصفه بـ'الحرامي'، الذي نحمله معنا طوال الوقت ونأمن له ومعه كل صورنا ورسائلنا وبصماتنا كلها.

يدور العرض حول طبيبة تعمل حديثًا في مستشفى، وبمجرد دخولها المستشفى يتم أخذ هاتفها المحمول منها، وتبدأ في سماع المرضى والتعرف عليهم من خلال حكاياتهم، ويستعرض العرض خطورة عالم السوشيال ميديا والمخاطر التي تنتج عن الاستخدام الخاطئ للهاتف المحمول.

يشارك في بطولة العرض شيما الخراط، وخالد رسلان، ونور غانم، ونهى فريد، وإسراء عصام، وأحمد الطرابيلي، وياسمين حسين، وندير نعمان، ومنى البشاري، وفادي رؤوف، ومحمد مختار، ورشا حلاوة، ورفيق سامي، وسياف، وعمر لاشين، ومحمد الزنط، ومحمد غنيم، ومحمود حامد، وعلوان أيوب، وإيهاب الشاكوشي، وأحمد وهبة، وشروق العرفاوي، ومحمد الأزعر، وسارة عرفة، وخلود ياسر، وعادل فؤاد، وسامي منير، وريهام الجمصي، وعماد عادل، وعامر طاهر، وإسلام سعيد، وريهام فايق، وجوزيف جميل، ومحمود حجازي، وإسلام الجزار، وعبد الله الشريف، وأسامة عامر، ومازن عبد الوارث، ومحمود عثمان، وأحمد أباظة.

أشرف على الديكور عمرو عبد الله، وصممت الديكور شيما الخراط ونهى فريد، ونفذت الملابس هالة الزهوي، والإعداد الموسيقي لمحمد مختار شاهين، وإضاءة أحمد عبد التواب ووليد فوزي، وصوت محمد حسن وهيثم نبيل، وتصميم الدعاية محمد فطين، وفوتوغرافيا البوستر نور غانم، والتصوير الفوتوغرافي السيد عبد القادر ومحمد شحاتة، والمخرج المنفذ علا فهمي.