سوزان نجم الدين تكشف المسلسل الأغلى على قلبها في مسيرتها

تتمتع الفنانة السورية سوزان نجم الدين بعلاقة مميزة مع جمهورها، إذ لطالما حافظت على دفء هذا الرابط من خلال تواصل دائم وعفوي، خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولا تكتفي سوزان بنشر نشاطاتها أو أعمالها الفنية فحسب، بل تحرص أيضًا على التفاعل المباشر مع متابعيها، فتفتح لهم نافذة نحو شخصيتها ومواقفها وآرائها، مجيبة عن تساؤلاتهم بشفافية تعكس قربها منهم وصدقها في التعبير.

ومؤخرًا، خصّت متابعيها عبر خاصية 'ستوري' في حسابها على 'إنستغرام' بجلسة حوارية مباشرة، دعتهم خلالها لطرح أي سؤال يرغبون به، إذ كتبت: حابة كون معكن هالليلة.. اسألوني شو ما بدكن وأنا رح جاوب، لتتلقى كمًا كبيرًا من الأسئلة المتنوعة التي أجابت عنها بصراحة لافتة.

سوزان نجم الدين: أتزوج بهذا الشرط

تنوعت الأسئلة بين الشخصية والفنية، فأجابت سوزان نجم الدين بكل صراحة على سؤال حول ما إذا مرت بظروف دفعتها للتفكير بالتوقف عن الاستمرار، قائلة: أكيد كلنا منمر بظروف قاسية وأكبر مننا أحيانًا، بالنسة إلي كل ما بمر بهيك ظروف بحاول لاقي نقطة أمل جديدة بلش منا، وهي حقيقة مو كلام.

وفي سؤال شخصي عن إمكانية زواجها مرة ثانية، أجابت: إذا التقيت مع رجال حقيقي حس معو بالأمان والحب واختصر فيه كل معاني الحياة، أكيد بفكر.. غير هيك لأ.

سوزان نجم الدين: نهاية رجل شجاع الأغلى على قلبي

اعترفت سوزان نجم الدين بندمها على المشاركة في أحد المسلسلات، موضحة أن ظروفه الفنية والإنسانية لم تكن مناسبة لها، أما عن أكثر عمل تحبه في مسيرتها، فقالت: لساتني ناطرة العمل اللي ح يتفوق على غلاوة نهاية رجل شجاع بقلبي.

وعن غيابها عن السينما، أوضحت أنها تعشق هذا النوع من الفن، مضيفة: بس لاقي شي مناسب أكيد حكون موجودة وبقوة، وبخصوص حدود الجرأة في الأعمال، أكدت أن الجرأة بالفكرة ممكن تكون مطلقة، أما بالتنفيذ أكيد في حدود.

وعندما سُئلت عن أكثر شيء أحبته في حياتها وترك بصمة مميزة، أجابت باختصار معبّر: الأمومة أولاً، والفن ثانياً.

سوزان نجم الدين تتألق في 'نهاية رجل شجاع'

في مسلسل 'نهاية رجل شجاع' الذي يُعد من أبرز الأعمال الدرامية السورية، جسّدت الفنانة سوزان نجم الدين شخصية لبيبة الشقرق، وهي واحدة من الشخصيات النسائية المحورية والمؤثرة في حياة البطل مفيد الوحش الذي أدّى دوره الفنان أيمن زيدان.

ولبيبة هي امرأة مثقفة ومتحررة تنتمي إلى الطبقة المخملية، تلتقي بمفيد الوحش في مرحلة من حياته بعد خروجه من السجن واستقراره في المدينة، وتمثّل عالمًا مختلفًا عن البيئة القاسية التي جاء منها مفيد، وتقع في حبّه، وتدخل معه في علاقة معقدة يغلب عليها التحدي والتصادم بين العاطفة والانتماءات الطبقية والفكرية.