واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، تربعه على عرش الهدافين التاريخيين لبطولة كأس العالم للأندية، رغم غيابه عن النسخة الحالية من البطولة التي تُقام بنظامها الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفشل الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، في معادلة رقم رونالدو التاريخي، بعد خروج فريقه من البطولة إثر خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي برباعية نظيفة، في دور الـ16 من المونديال، ليتوقف رصيد ميسي عند 6 أهداف في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

ورغم بلوغ رونالدو سن الأربعين، إلا أنه لا يزال يحتفظ برقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ البطولة بنظاميها القديم والجديد، برصيد 7 أهداف، سجلها خلال 4 مشاركات سابقة، بدأت في نسخة 2008 مع مانشستر يونايتد، حين سجل في شباك غامبا أوساكا الياباني.

وفي نسخة 2016، تألق رونالدو بشكل لافت وسجل 4 أهداف، منها هاتريك في مرمى كاشيما أنتلرز الياباني، وهدف أمام كلوب أمريكا المكسيكي، ثم أضاف هدفين آخرين في نسخة 2017 مع ريال مدريد ضد الجزيرة الإماراتي وغريميو البرازيلي.

وكانت هناك فرصة أمام ميسي وزميله لويس سواريز، اللذين يتساويان في عدد الأهداف (6 أهداف لكل منهما)، لمعادلة رقم رونالدو، إلا أن وداع فريقهما المبكر حسم الأمر لصالح 'الدون'، الذي يبقى الهداف التاريخي للبطولة منذ عام 2017، متفوقًا على نجوم كبار مثل بنزيما وغاريث بيل.