شهدت مدرسة ثانوية في ولاية تينيسي الأمريكية حادثًا صادمًا، حيث اعتدت طالبة على معلمها بغاز الفلفل داخل الفصل بعد أن صُودِر هاتفها المحمول.

وأكدت السلطات أن الطالبة كايلا سميث، 18 عامًا، رشّت المعلم كاليب بيتس بالمادة المهيجة، وهو ما ظهر في مقطع فيديو انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وأثار جدلًا حول سلوك الطلاب والحاجة لتعزيز الانضباط في المدارس.

وتم القبض على كايلا سميث بعد الحادث، وطُرِدت من المدرسة، وتواجه الآن اتهامات جنائية بالاعتداء. ويُعد هذا الاعتداء الثاني الذي يتعرض له المعلم بيتس نتيجة محاولاته الحفاظ على الانضباط، إذ تعرض قبل شهرين لهجوم من طالب آخر بعد ضبطه يغش أثناء الامتحان؛ ما يعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها المعلمون في توفير بيئة تعليمية آمنة.

وفي حادث منفصل وقع في 31 أكتوبر، اضطر فريق كرة القدم الجامعي بالمدرسة للتنازل عن مباراة نتيجة انتهاكات لقواعد السلوك، وفقًا لما أعلن مدير المدرسة جون جيمنو.

وذكر جيمنو في رسالة إلى المجتمع المدرسي: 'على الرغم من أنني ممنوع قانونيًا من مشاركة تفاصيل محددة، يمكنني التأكيد أن الحادث شمل جزءًا من فريق كرة القدم الجامعي'. وأظهر مقطع فيديو آخر تعرض مراهق للاعتداء داخل غرفة الملابس من قبل لاعبي الفريق.

وتأتي هذه الحوادث بعد مأساة وقعت في 22 يناير 2025، عندما فتح طالب النار في كافتيريا المدرسة؛ ما أدى إلى مقتل طالبة وإصابة أخرى، وتم التعرف على مطلق النار على أنه سولومون هندرسون، 17 عامًا.

لمشاهدة الفيديو انقر هنا