كريتر سكاي/خاص

هزّت جريمة مروّعة منطقة هائل في العاصمة صنعاء بعد إقدام رجل على قتل ابنه عبدالإله (18 عاماً) بضربة صميل مباشرة على الرأس، في حادثة صادمة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والحقوقية.

وبحسب روايات مقربة من العائلة، فإن الجاني كمال محمد الإبي قام قبل ارتكاب الجريمة بحبس زوجته وأطفاله داخل غرفة لمنعهم من التدخل أو الاستغاثة، ثم توجه إلى ابنه عبدالإله الذي حاول التوسل إليه لثنيه عن الاعتداء، إلا أن الأب استمر في الضرب حتى فارق الابن الحياة على الفور، وسط حالة من الرعب عاشها إخوته الذين شهدوا المشهد القاسي.

ووفق المصادر، فإن الجريمة تمثل واحدة من أبشع حوادث العنف الأسري التي تشهدها العاصمة في السنوات الأخيرة، في ظل غياب تشريعات رادعة وإجراءات حماية فعالة للأطفال داخل البيوت.