عبدالحميد الخطيب

كشف الفنان السعودي تركي اليوسف عن الصعوبات النفسية التي واجهها خلال تجسيده شخصية «عبيد» في المسلسل الدرامي الجديد «أمي»، الذي يعرض حاليا على منصة «شاهد» ويحقق نجاحا جماهيريا كبيرا. وقال: كنت أشعر بهاجس وقلق دائم من شخصية «عبيد»، فهو ليس مجرد شرير تقليدي، بل يعاني من اضطراب نفسي ناتج عن طفولة قاسية وتربية مضطربة، وهو ما ترك أثرا بالغا على سلوكه عندما أصبح رجلا ناضجا.

وأضاف: «عبيد» يتجاوز حدود القسوة، خصوصا في تعامله مع ابنة زوجته الطفلة «بسمة»، والتي تؤدي دورها ببراعة الفنانة الصاعدة ترف العبيدي، فقد توقعت لها النجاح منذ البداية، واليوم تؤكد حضورها القوي، والجمهور يتفاعل مع أدائها، خصوصا في المشاهد التي تجمعنا، لدرجة ان كثيرين عبروا في «السوشيال ميديا» عن غضبهم بسبب قسوتي معها، مستدركا في تصريحات تلفزيونية: أنا ممثل محترف، وأعرف كيف أتعامل مع الشخصيات، وأحضر نفسي لها بشكل جيد، لكن «عبيد» وانفعالاته المتباينة أرهقتني نفسيا، ورغم انتهائي من التصوير منذ 3 أشهر فإن الشخصية لا زالت تؤثر في «ومزاجي مو جيد»، مؤكدا انه من عشاق الأعمال التراجيدية التي تكتب بشكل جميل. وأردف: لقد أعادني المسلسل إلى أيام الأعمال الناجحة التي قدمتها في الماضي.

جدير بالذكر ان مسلسل «أمي» مأخوذ من المسلسل الشهير «أم»، إنتاج: «نيبون تي في»، تأليف: يوجي سكماتو، وتولى كتابة النسخة العربية: فاروق الشعيبي، محمد العمر، وهو من إخراج: جودت ميركان، ويضم كوكبة من النجوم، منهم: تركي اليوسف، زهرة عرفات، سناء بكر يونس، العنود سعود، رنا جبران، فايز بن جريس، نايف الظفيري، ريم العلي، الطفلة ترف العبيدي، وغيرهم، بمشاركة الفنانتين القديرتين: أسمهان توفيق وليلى السلمان، وتدور أحداث العمل حول طفلة تعاني من عنف زوج أمها وتجاهل والدتها، فتتدخل معلمتها لإنقاذها وتهرب بها إلى الرياض، لكن الماضي يلاحقهما.