عبرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الضالع، اليوم الخميس، عن رفضها القاطع استقبال ما تسمى 'اللجنة البرلمانية التابعة لمجلس النواب اليمني، التي أعلنت زيارة المحافظة ضمن زيارات ميدانية للجان مماثلة لمحافظات الجنوب.

وأكدت أن قرار تشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى عدد من المحافظات، من بينها محافظة الضالع، يأتي ضمن تحركات معادية قضية شعب الجنوب، مؤكدة أن الخطوة تعد استفزازاً مرفوضاً وخرقاً سافراً للواقع السياسي، ومحاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية على الجنوب.

وأوضحت أن المجلس في محافظة الضالع، هو المعبر عن الإرادة الشعبية الجنوبية، ويرفض بشكل قطعي التحركات غير المشروعة من مجلس فقد شرعيته القانونية والسياسية منذ سنوات، ولا يمتلك أدنى مقومات القبول أو الاحترام الشعبي على امتداد جغرافيا الجنوب.

وأكدت أن أي محاولات للنزول إلى محافظة الضالع تحت غطاء هذه اللجان أو غيرها، ستكون مرفوضة جملة وتفصيلاً، ولن يُسمح بأي تواجد يخالف إرادة أبناء المحافظة ومواقفهم الوطنية الثابتة.

وأهابت بأبناء الضالع والجنوب على مختلف مكوناتهم المجتمعية والسياسية، الوقوف صفاً واحداً ضد كل محاولات الالتفاف على مشروع التحرير والاستقلال، مشددة على أن الضالع ستبقى حصن الجنوب المنيع، وعصية على كل محاولات التطويع والاختراق.