خطوات عملية لحماية الصغار من مخاطر المسابح والمتنزهات المائية

أكدت وزارة الصحة عبر منصتها التوعوية 'عش بصحة' أن الرقابة الدائمة على الأطفال أثناء السباحة هي الأساس في الوقاية من الغرق، مشيرة إلى أن المكان الآمن للسباحة هو الذي تكون فيه أعين الوالدين على أطفالهم دون انشغال.

وأوضحت الوزارة عبر إنفوغرافيك توعوي تحت شعار #طوق_حياة، حزمة من الخطوات والإرشادات التي تساهم في حماية الأطفال من الغرق، سواء في المسابح المنزلية أو العامة أو المتنقلة.

وشملت الإرشادات أهمية تفريغ المسابح المتنقلة بعد الاستخدام، وتثبيت مسبح آمن بعمق لا يقل عن 30 سم بعيدًا عن أي تيار كهربائي، مع ضرورة عدم تشغيل الجوال أو الانشغال أثناء سباحة الطفل، إضافة إلى اختيار أماكن فيها منقذون محترفون، والتأكد من ارتداء الطفل سترة نجاة دائمًا.

كما حذرت 'الصحة' من الاعتماد على العوامات الهوائية لما قد تسببه من انزلاق وفقدان التوازن، مشددة على عدم ترك الطفل تحت مراقبة طفل آخر.

وختمت الوزارة رسالتها التوعوية بالتأكيد على أن معرفة الأهل بطرق الإسعاف القلبي الرئوي قد تسهم – بإذن الله – في إنقاذ حياة طفل من حولهم.