قال عضو شرف نادي النصر سابقاً الأمير جلوي بن سعود في تصريحات خاصة لـ 'سبق' أنه لم يرى في حياته جمهور النصر يغلي مثلما يحدث الآن .

وتابع :' اسمع عن أمور سوف تحدث لهذا النادي العريق، ارجو أن تكون مجرد شائعات .. رسالتي موجة الي ولاة الأمر :'جمهور النصر بالملايين هم أبناءكم ورجالكم وليس لهم معين إلا الله ثم أنتم .. أرجو من الله ثم منكم أن تستمعوا إليهم' .

وأكمل :' الآن يشاع عن إلغاء لعبة كرة الطائرة، اللعبة الوحيدة التي حققت لجمهور النصر بطولة، ..هذا إحراق وإلغاء لتاريخ النادي في اللعبة إضافة لما يتردد عبر منصات التواصل الاجتماعي من دمج النصر مع الشباب .. أرجو أن تستمعوا لمحبي هذا النادي وان تساعدوهم علي إيجاد حل لعودة فارس نجد لعهده السابق ليحقق بطولات لجمهوره الغفير .

وأضاف :' أعيد واكرر أنني علي إستعداد لترشيح عدد من أبنائه لقيادته وأراهن علي البطولات الموسم القادم بإذن الله إذا حقق صندوق الإستثمار طلباتهم وأراهن علي ذلك واتحدي أيضاً كل من يقول ان النصر يحتاج سنوات طويلة ليُحقِق إنجاز .. هذه والله أكبر كارثة، فالنصر هو معقل البطولات وهو أول نادي سعودي مثل المملكة في كاس العالم فكيف يحتاج سنوات ؟!!'

وتابع حديثه :' نحن نراهن علي الموسم القادم ونتحدي بشرط أن أُساهم في إختيار من يعمل به مع تلبية طلباتهم .. أرجو إعطاءنا فرصة لإثبات أن النصر سوف يحقق الموسم القادم وليس بعد سنوات، ونراهن علي ذلك بحول الله وقوته وليس كما ذُكُر في الموتمر الصحفي ان النصر يحتاج سنوات لتحقيق إنجاز'.

وعن الجمعان قال :' المطلوب منه عدم مجاراة من يخطط لهذا الأمر وأن لايكون شريك في هذا الأمر فالنصر لا يحتاج سنوات لتحقيق بطولة، بل يحتاج ان يعمل أبناؤه في ناديهم '.

وتساءل :' لماذا بعض من يعملون به حذفوا تغريداتهم؟! هل هناك إجابة مقنعة لذلك !! '.

وطالب من ولاة الأمر نظرة لجمهور النصر حيث قال أنهم بالملايين وهم ابناءكم ورجالكمً ويستحقون النظر في معاناتهم وأنتم من تنظرون إلى رجالكم نظرة كلها حب ورحمة وعون هكذا تعود رجالكم من قياداتهم، هم رجالكم وأنتم قادتهم وولاة أمرهم '.

واختتم قائلاً :' نريد فرصة لنثبت أن النصر سوف يحقق بحول الله بطولة الموسم القادم ونراهن ونتحدي علي هذا الامر شريطة أن اختار من يعملون به وتلبية طالباتهم كما ارجو من مغردي النصر ان يكونوا وجهة حضارية لناديهم ولا يستخدمون اي عبارات سيئة موجهة لأي شخص بحجة إنقاذ ناديهم من الوضع الراهن، لأن تلك العبارات تمثل من يستخدمها ولا تمثل الموجّه إليهم'