الثورة نت /..

أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين آل المغربي من مديرية مذيخرة وآل المطري من مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.

وخلال الصلح، الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، ووكلاء المحافظة علي النوعة وراكان النقيب وحارث المليكي وجمال الحميري، ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة العميد عبدالله الوائلي، وقائد لواء 14 صماد العميد عبدالمجيد الحاكم، ومدير فرع هيئة المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي، أعلنت أسرة المجني عليه من آل المغربي التنازل والعفو عن الجاني بشير صالح هادي المطري لوجه الله تعالى، وتشريفًا للحاضرين، واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأشاد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ووكلاء المحافظة بموقف آل المغربي الذين تنازلوا لوجه الله عن دم ولدهم، مؤكدين أن هذا الموقف النبيل يجسد أصالة أبناء اليمن وقيمهم في التسامح وحل الخلافات.

ولفتوا إلى أهمية الاقتداء بهذه المواقف في تعزيز ثقافة الصلح والحفاظ على اللحمة المجتمعية، وإنهاء الثارات، وتوحيد الصف الداخلي في مواجهة مؤامرات الأعداء.

ودعا الحاضرون من مشايخ ووجهاء المجتمع، إلى الحرص على حل القضايا المجتمعية بشكل سريع، وعدم تأخيرها أو تركها للمحاكم، تعزيزًا لنهج الصلح وحلحلة النزاعات، مشيدين باستجابة أبناء وقبائل اليمن لدعوة السيد القائد في معالجة القضايا، ومنها قضايا الثارات.

من جانبها، عبرت أسرة المطري عن بالغ تقديرها لأسرة المغربي على هذه المكرمة والمبادرة الطيبة التي تعكس أصالة وعراقة هذه الأسرة، مشيدين بجهود كل من أسهم في تقريب وجهات النظر وإنجاز هذا الصلح المبارك.

حضر الصلح مسؤول التعبئة بالمربع الغربي حسين المؤيد، ومديرا مديريتي مذيخرة ميسرة النهاري والعدين سنان علي آل سنان، وشخصيات اجتماعية من محافظتي إب وصنعاء.