مدار الساعة - ليندا المواجدة - زار محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود كنيسة مار يوسف، مهنئًا أبناء الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد، ومقدمًا واجب العزاء بوفاة بابا الفاتيكان السابق، في زيارة تعكس عمق التآخي بين أبناء المجتمع الأردني، وتجسد القيم الإنسانية والوطنية التي تنطلق منها رسالة الأردن في تعزيز السلام والتعايش وبحضور كل من أعضاء المجلس الأمني مدير شرطة الزرقاء العميد فهد ابو وندي ومدير شرطة الرصيفة العميد بشار الدويري ومدير مديرية دفاع مدني الزرقاء العقيد عيسى الزغايبة وقائد كتيبه الدرك المقدم احمد عريقات وبحضور النائب هايل عياش، وعدد من رجال الدين المسيحي، وشخصيات من أبناء الطوائف المسيحية،وأعرب الدكتور أبو قاعود عن اعتزازه بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن الأعياد الدينية في الأردن تشكل محطات لتجديد معاني التآخي والتكاتف بين مكونات المجتمع الأردني كافة وأكد أن ما يميز المملكة هو وحدتها الوطنية والتفاف أبنائها حول القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، الذين رسخوا نموذجاً فريداً في الوحدة والتلاحم.وأكد المحافظ خلال الزيارة أن العلاقة التي تربط الفاتيكان بالقيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تستند إلى احترام متبادل وشراكة قائمة على الحوار بين الأديان، في إطار رسالة الأردن التي تتبناها القيادة الهاشمية منذ عقود، والمبنية على تعزيز ثقافة السلام، والانفتاح، ونبذ التطرف، وترسيخ قيم التسامح.وأشار إلى أن الأردن يُعد نموذجًا إقليميًا في العيش المشترك بين الأديان، مشددًا على أن محافظة الزرقاء، بتاريخها وتنوعها المجتمعي، تمثل صورة مصغرة لهذا النموذج الفريد، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون جنبًا إلى جنب ضمن بيئة من التفاهم والاحترام المتبادل، وتحت مظلة دولة القانون التي تحمي الحقوق وتصون الحريات.كما أشاد الدكتور أبو قاعود بالجهود النوعية التي تبذلها دائرة المخابرات العامة في حماية أمن واستقرار الوطن، مثمنًا الإنجاز الأخير في ضبط خلية إرهابية كانت تخطط للنيل من الأمن الوطني ، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يُجسد يقظة الأجهزة الأمنية واحترافيتها العالية في التصدي لأي تهديد يمس أمن الأردنيين.

مدار الساعة - ليندا المواجدة - زار محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود كنيسة مار يوسف، مهنئًا أبناء الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد، ومقدمًا واجب العزاء بوفاة بابا الفاتيكان السابق، في زيارة تعكس عمق التآخي بين أبناء المجتمع الأردني، وتجسد القيم الإنسانية والوطنية التي تنطلق منها رسالة الأردن في تعزيز السلام والتعايش وبحضور كل من أعضاء المجلس الأمني مدير شرطة الزرقاء العميد فهد ابو وندي ومدير شرطة الرصيفة العميد بشار الدويري ومدير مديرية دفاع مدني الزرقاء العقيد عيسى الزغايبة وقائد كتيبه الدرك المقدم احمد عريقات وبحضور النائب هايل عياش، وعدد من رجال الدين المسيحي، وشخصيات من أبناء الطوائف المسيحية،وأعرب الدكتور أبو قاعود عن اعتزازه بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن الأعياد الدينية في الأردن تشكل محطات لتجديد معاني التآخي والتكاتف بين مكونات المجتمع الأردني كافة وأكد أن ما يميز المملكة هو وحدتها الوطنية والتفاف أبنائها حول القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، الذين رسخوا نموذجاً فريداً في الوحدة والتلاحم.

وأكد المحافظ خلال الزيارة أن العلاقة التي تربط الفاتيكان بالقيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تستند إلى احترام متبادل وشراكة قائمة على الحوار بين الأديان، في إطار رسالة الأردن التي تتبناها القيادة الهاشمية منذ عقود، والمبنية على تعزيز ثقافة السلام، والانفتاح، ونبذ التطرف، وترسيخ قيم التسامح.

وأشار إلى أن الأردن يُعد نموذجًا إقليميًا في العيش المشترك بين الأديان، مشددًا على أن محافظة الزرقاء، بتاريخها وتنوعها المجتمعي، تمثل صورة مصغرة لهذا النموذج الفريد، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون جنبًا إلى جنب ضمن بيئة من التفاهم والاحترام المتبادل، وتحت مظلة دولة القانون التي تحمي الحقوق وتصون الحريات.

كما أشاد الدكتور أبو قاعود بالجهود النوعية التي تبذلها دائرة المخابرات العامة في حماية أمن واستقرار الوطن، مثمنًا الإنجاز الأخير في ضبط خلية إرهابية كانت تخطط للنيل من الأمن الوطني ، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يُجسد يقظة الأجهزة الأمنية واحترافيتها العالية في التصدي لأي تهديد يمس أمن الأردنيين.