تُنظّم جمعية تحدي لرعاية أطفال طيف التوحد بالشراكة مع المنظمة العالمية للإعاقة أيام 29 و30 أفريل و7 ماي، الأيام التشاركية متعددة الأطراف لإدماج أطفال طيف التوحد، وذلك في إطار إحياء شهر طيف التوحد، وفق مديرة الجمعية سهام بوعبيدي.

وبينت بوعبيدي لوكالة تونس افريقيا للأنباء، انّ اليوم الأول خصّص للإدماج بمؤسسات الطفولة المبكرة، وهو برنامج وزاري تسهر على تنفيذه وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بمشاركة الأطراف المعنية من هياكل المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة ورياض الأطفال وأولياء أطفال تمتعوا بآلية الإدماج في مدارس ابتدائية، إضافة إلى مشاركة مصالح الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية باعتبارها شريكة في عملية الإدماج.

وبينت أن هذه الأيام، مكنت من تبادل الآراء وطرح الإشكاليات المرتبطة بعملية دمج الأطفال حاملي الإعاقة وأطفال طيف التوحد وتقديم الحلول الممكنة لتسهيل العملية وتحقيق أهدافها.

وخصص اليوم الثاني، اليوم 30 أفريل 2025، للإدماج بالمدارس الابتدائية بحضور ثلة من المربين ومديري مدارس وأولياء وكافة الأطراف المتداخلة في العملية، من بينها لجنة الدمج، للوقوف على الإشكاليات التي تحول دون ذلك خاصة بالمؤسسات التربوية.

وتعمل اللجنة الجهوية لدمج الأطفال حاملي الإعاقة في المدارس الابتدائية، على النظر في المطالب دوريا، تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وهي تضم في عضويتها ممثلين عن عدة هياكل معنية وأخصائيين اجتماعيين، وفق احد اعضائها ادريس الكرية.

وبين ذات المصدر أنّ اللجنة تتلقى مطالب الأولياء في دمج أولادهم وتكون عادة مرفقة بتقارير طبية وبعدد من الوثائق الأخرى، بما يساهم في حسن تقييم وضعية الطفل وتسهل عمل اللجنة في اتخاذ القرار المناسب، وذلك باعتبار أن دمج الطفل حامل الإعاقة أو حامل طيف التوحد، تحتاج إلى تهيئة للفصل وتخفيف عدد التلاميذ وغيرها من الإجراءات، واضاف ان ترسيم الطفل مباشرة من الولي في المدرسة، يحرم الطفل من الإجراءات الاستثنائية في عملية الدمج.