كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل سرقة لوحة أثرية حجرية من إحدى المقابر بمنطقة سقارة.

وقال إسماعيل خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، إن المقبرة التي حدثت بها عملية السرقة كانت تستخدم كمخزن، مشيرًا إلى أن هذا المخزن لم يفتح منذ عام 2018.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مصر لديها أكثر من 2 مليون قطعة أثرية مخزنة في المخازن.

وأوضح أن بعثة أثرية اكتشفت بعد فتح المقبرة مؤخرًا اختفاء لوحة أثرية حجرية من إحدى المقابر بمنطقة سقارة.

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لبحث واقعة الاختفاء وتم تحويل الموضوع برمته إلى النيابة العامة، لافتًا إلى اختفاء جزء من اللوحة بينما الجزء الآخر مازال موجودًا.

وبين أن اللوحة ترجع إلى مقبرة «خن تي كا» وهو في مقبرة الملك «تي تي» بسقارة، والمقبرة منشورة علميا منذ عام 1952، لافتًا إلى أن اللوحة الأثرية الحجرية المسروقة مكتوب عليها فصول السنة الأربعة.

ولفت إسماعيل، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماع سابق، أصدر توجيهًا بإنشاء مخزن آثار جديد وضخم مؤمن على أعلى مستوى وبأحدث تكنولوجيا.