الثورة نت/..

ناقش اجتماع في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، التدابير الطارئة لمعالجة أوضاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين في ظل موجة الحر الشديد، جراء العجز الحاصل نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي لمحطات توليد الكهرباء.

وكرّس الاجتماع لمناقشة الآليات الإسعافية الكفيلة بتغطية العجز القائم في إنتاج الطاقة، وضمان وصول التيار الكهربائي إلى الأحياء السكنية، حيث تقرر بدء تنفيذ خطة تغطية العجز اعتباراً من الساعة العاشرة من مساء اليوم، كأولى مراحل المعالجة الطارئة.

وفي الاجتماع، أشار المحافظ عطيفي إلى أن التصعيد العدواني الأخير من قبل العدو الصهيوني، طال منظومات توليد الطاقة في عدد من المحطات، ما ضاعف من حدة الانقطاعات، مبينا أن قيادة المحافظة تبذل جهوداً مكثفة بالتعاون مع الجهات المختصة لتجاوز هذا الظرف الاستثنائي.

وأكد أن معاناة المواطنين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، في ظل موجة الحر الشديد، أمر لا يمكن تجاهله، لافتا إلى أن العمل يجري بوتيرة عالية والتنسيق المستمر مع مؤسسة الكهرباء لمعالجة كافة الإشكالات والتحديات الماثلة.

ووجه محافظ الحديدة، بسرعة تنفيذ خطة الطوارئ المعتمدة، والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة، بما في ذلك تشغيل المولدات الاحتياطية وتعزيز الربط الشبكي.

من جانبه استعرض وكيل المحافظة محمد النهاري الإجراءات التنسيقية التي تم اتخاذها مع الجهات ذات العلاقة، لمواكبة الظروف المناخية القاسية هذا العام، خاصة مع تصاعد درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.

من جهته، أوضح مدير مؤسسة الكهرباء الدكتور مشعل الريفي، أن المؤسسة تواجه ضغطاً غير مسبوق على الشبكة العامة بسبب العجز في التوليد، لافتاً إلى أن الاستهداف الممنهج لمحطات التوليد فاقم الأزمة، وأن المعالجات الجارية تهدف إلى تخفيف الانقطاعات.

فيما بين مدير كهرباء منطقة الحديدة أحمد روضان، أن فرق الطوارئ الميدانية تواصل أعمالها على مدار الساعة لإصلاح الأضرار ومراقبة توزيع الأحمال، مشيراً إلى أن هناك خطة متكاملة لإعادة التوزيع بما يخفف الأثر على المواطنين.

بدوره أكد مدير صندوق دعم وتنمية الحديدة، الدكتور رياض ماطر، استعداد الصندوق للمساهمة في دعم الحلول العاجلة، وتمويل بعض مشاريع التشغيل والصيانة وفق الإمكانات المتاحة لمعالجة الأزمة.