اتخذت إدارة برشلونة الإسباني قراراً مفاجئاً بشأن العودة إلى ملعب 'كامب نو' الملعب الرئيسي للنادي والذي لم يكتمل أعمال تجديده حتى الآن.

ويلعب برشلونة حالياً في ملعب 'لويس كومبانيس' الشهير بـ'مونتجويك' حيث سيستضيف عليه اليوم الأربعاء باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا في قمة مرتقبة.

وصرح ألبرت باتل نائب رئيس بلدية برشلونة لشؤون الأمن قبل يومين لراديو 'كتالونيا 1' بأن ملعب كامب نو سيكون جاهزاً في 18 أكتوبر/ تشرين الأول لاستضافة المباريات.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم 'يويفا' اسم ملعب 'كامب نو' كمستضيف لمباراة برشلونة ضد أولمبياكوس اليوناني في ثالث جولات مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا يوم 21 أكتوبر الجاري.

«سأعمل على التطور».. مبابي غير راضٍ بالهاتريك التاريخي

إلا أن إدارة برشلونة تخطط بحسب صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الإسبانية للبقاء في ملعب مونتجويك حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويأتي هذا القرار لأن افتتاح كامب نو في 18 أكتوبر سيكون بسعة إجمالية لا تزيد عن 27 ألف متفرج، بينما يتسع لويس كومبانيس إلى 50 ألف و300 مشجع.

ووضعت إدارة برشلونة الأولوية للسعة الجماهيرية الأكبر مما سيدر أرباحاً أكثر على النادي خلال تلك الفترة ما بين منتصف أكتوبر ونهاية نوفمبر.

بيدري ينافس ثنائي ريال مدريد.. نجوم صناع اللعب في الليغا

وينتظر النادي الكتالوني الحصول على رخصة الإشغال الأولى لملعب كامب نو، لكن تلك الرخصة لن تمنح النادي الفرصة لملأ مدرجاته لأكثر من 27 ألف شخص ما بين مدرج وجزء من الجانب الجنوبي في الملعب.

ولكن مع حلول شهر نوفمبر فإن السعة الجماهيرية في كامب نو ستصل إلى 45 ألف متفرج مما سيجعله مقارباً للويس كومبانيس مما سيجعل الانتقال وقتها ممكناً.

وبحسب التقرير حددت الإدارة يوم 22 نوفمبر وتحديداً مواجهة أتلتيك بلباو في الدوري كموعد للعودة إلى كامب نو وذلك بعد نهاية عطلة الشهر الدولية.

«سيواجه الأفضل في العالم».. أشرف حكيمي يحذر لامين يامال

علماً بأن المرحلة الثالثة من الإشغال لملعب كامب نو ستشهد زيادة الحضور الجماهيري إلى 62 ألف متفرج.

أحد مميزات القرار أيضاً أن البقاء في لويس كومبانيس لفترة أطول سيتيح عدم الاضطرار إلى وقف أعمال البناء في كامب نو ولن يؤثر على وتيرة العمل.

ويبدو أن الجماهير ضاقت ذرعا من ملعب لويس كومبانيس الذي يفتقر للإمكانيات والبنية التحتية، الأمر الذي جعل عشاق النادي ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى الكامب نو، إلا أن قرار تأجيل العودة قد يخلق إثارة جدل بين الجماهير وإدارة النادي.