واصل رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي ، الخميس، تصعيده ضد المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن بالتوازي مع عرض اتفاق مع صنعاء.

خاص – الخبر اليمني:

واشترط العليمي  خلال جلسة جديدة لمجلسه في الرياض قاطعها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي  تفكيك قوات الانتقالي تحت مسمى 'توحيد القوات' مقابل  انقاذ عدن.

واشار  العليمي، وفق ما نقلته وسائل اعلام رسمية في حكومته، ان صرف المرتبات ووقف الانهيار  وتشغيل الكهرباء  في إشارة إلى الأوضاع التي تعانيها عدن مقرون بتوحيد 'الجبهات'.

والتوحيد بنظر العليمي ينطلق من فكرة  تفكيك فصائل الانتقالي  وإعادة اخضاعها لوزارة دفاعه وهو ما يرفضه المجلس المنادي بالانفصال.

وجاءت شروط العليمي مع احتدام الازمة  مع الانتقالي بشان اقالة احمد بن مبارك ، رئيس الحكومة.

ويتمسك الانتقالي ببن مبارك لدوافع مناطقية وأخرى تتعلق بتمرير اجندته واخرها تمكينه من السيطرة على الأرضي في عدن.

وتشهد عدن اسواء عملية انهيار شملت كافة مفاصل الحياة وسط ازمة سياسية محتدمة.

وشرط العليمي تفكيك الانتقالي عسكريا يأتي بالتوازي مع تجديده عرض اتفاق مع 'الحوثيين' وهو ما ينسف مبرراته بالتصعيد.,