القاهرة في 25 مايو/ بنا / أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن مصر ستظل صوتًا داعمًا للسلام والاستقرار والتنمية في ربوع القارة الإفريقية.

وقالت في بيان بمناسبة 'يوم إفريقيا' الذي يوافق الخامس والعشرين من مايو، إن وحدة المصير والتكامل الإفريقي يجسدان الرؤية المصرية تجاه إفريقيا.

وكان وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي قد أكد خلال احتفالية نظمتها وزارة الخارجية مساء أمس، السبت، بهذه المناسبة أن الأجندة الإفريقية تأتي على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، مشددًا على اعتزاز مصر بانتمائها الإفريقي، وحرصها على دفع جهود التنمية والتكامل الإقليمي، بما يحقق تطلعات الشعوب الإفريقية.

واستعرض الوزير، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، البرامج التي تنفذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في دعم الأمن والاستقرار في القارة.

وأشاد بالسمعة المتميزة التي تتمتع بها الشركات المصرية في القارة الأفريقية، ولاسيما العاملة في قطاعات البناء والتشييد، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والاستثمار الزراعي، مشددًا على ما تتمتع به من إمكانيات تؤهلها لتنفيذ المشروعات الكبرى في مختلف دول القارة.

ونوه وزير الخارجية المصري بأهمية تكثيف الجهود لدعم الصومال من خلال تعزيز قدرات مؤسساتها الوطنية، وتمكين بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال من أداء مهامها، مستعرضًا كذلك موقف مصر الداعم للسودان، وأهمية احترام وحدة وسلامة أراضيه، وتمكينه من استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

م.ص, S.H.A