لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
شهد ملعب سانتياغو برنابيو لحظات مؤثرة خلال مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد، حيث كانت هذه المباراة بمثابة وداع للاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، الذي أنهى مسيرته مع النادي الملكي بعد 13 عامًا من العطاء.
حضور عائلة مودريتش
حضرت عائلة لوكا مودريتش المباراة لدعمه في آخر ظهور له بقميص ريال مدريد. ظهرت زوجته فانجا بوسنيتش وأبناؤه إيفان وإيما وصوفيا في المدرجات، حيث كانوا يرتدون قمصانا لريال مدريد تحمل اسم مودريتش.
بعد صافرة النهاية، توجه مودريتش إلى المدرجات لشكر الجماهير، حيث تبادل العناق مع أفراد عائلته، الذين بدوا متأثرين بهذه اللحظة التاريخية.
مسيرة حافلة بالإنجازات
خلال مسيرته مع ريال مدريد، حقق مودريتش العديد من الإنجازات، منها:
6 ألقاب دوري أبطال أوروبا.
4 ألقاب دوري إسباني.
5 ألقاب كأس العالم للأندية.
جائزة الكرة الذهبية في 2018.
لعب 534 مباراة رسمية مع النادي، سجل خلالها 39 هدفًا، وقدم 93 تمريرة حاسمة.
تصفيق الجماهير وهتافات الوداع
قبل انطلاق صافرة النهاية، وقف جمهور سانتياغو برنابيو بالكامل ليمنح لوكا مودريتش تصفيقًا حارًّا وهتافات امتنان استمرت لدقائق. رفعت الجماهير لافتات تحمل كلمات الشكر مثل: 'Gracias, Luka' (شكرًا، لوكا)، و'أسطورة إلى الأبد'.
لقطة مؤثرة على أرض الملعب
عقب انتهاء المباراة، نزل أبناء مودريتش إلى أرضية الملعب وركضوا نحوه، حيث عانقوه وسط تصفيق اللاعبين والمشجعين. زوجته فانجا كانت تقف على جانب الملعب تتابع المشهد والدموع في عينيها، في لحظة أسرية مؤثرة خطفت الأنظار وعدسات الكاميرات.
مودريتش في رسالة الوداع: ريال مدريد بيتي
في حديثه بعد المباراة، قال مودريتش: من الصعب وصف ما أشعر به. ريال مدريد ليس فقط نادٍ... إنه بيت. الجماهير، زملائي، وكل لحظة هنا ستبقى في قلبي إلى الأبد.
وأضاف: شكرًا لعائلتي التي كانت بجانبي في كل خطوة، ولجمهور ريال مدريد الذي منحني الحب والدعم منذ اليوم الأول.
إرث خالد داخل غرفة الملابس
بحسب مصادر داخل النادي، فقد لعب مودريتش دورًا محوريًّا في غرفة الملابس، حيث كان يُعرف بروحه القيادية وتأثيره الإيجابي على اللاعبين الشباب، خاصة في السنوات الأخيرة، وكان يُعتبر 'الأب الروحي' لعدة نجوم صاعدين.
الصور تنتشر على مواقع التواصل
خلال ساعات بعد المباراة، انتشرت صور عائلة مودريتش على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتفاعل واسع من المشجعين الذين أعربوا عن إعجابهم بمشاهد الوداع وظهور الأسرة المترابطة، معتبرين أن ما فعله مودريتش داخل وخارج الملعب 'أكثر من مجرد كرة قدم'.