تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟

كشفت تقارير إعلامية عن مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز النجمة العالمية تايلور سويفت بهدف توريطها في النزاع القانوني القائم بين الممثلة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us.

وبحسب ما نقلته صحيفة Daily Mail، فإن والد تايلور، سكوت سويفت، قدم معلومات حساسة إلى فريق بالدوني، ضمن صفقة يُقال إنها تهدف إلى سحب أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته في القضية.

محامي بالدوني: ليفيلي هددت بالكشف عن رسائل خاصة

وفقًا للملفات القضائية التي قدّمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، فقد زُعم أن محامي ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية تجمعها بسويفت، إذا لم تصدر الأخيرة بيان دعم علنياً لها، وسط أزمة اتهامات التحرش والتشهير التي يواجهها بالدوني من قبل ليفلي.

كما ورد في الملفات أن ليفلي طلبت من تايلور سويفت أيضًا حذف الرسائل بينهما. وقد استند فريدمان في شهادته إلى مكالمة هاتفية مع 'شخص وثيق الصلة' بتايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، وفقًا للمصدر ذاته.

من جانبه، نفى غوتليب، محامي ليفلي، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا الاتهامات بأنها 'منسوبة لمصادر مجهولة وجبانة' و'لا تمت للواقع بصلة'.

إلا أن مصدرًا آخر مقربًا من القضية أيّد مزاعم فريدمان، وأكد أن فريق ليفلي 'حاول الضغط على تايلور بطريقة غير مباشرة لدعم روايتهم'، باستخدام معلومات خاصة لإجبارها على التورط في نزاع لا علاقة لها به.

القاضي يرفض الادعاءات.. وبالدوني يسحب استدعاء سويفت

رغم الضجة المثارة حول الرسائل النصية، قرر القاضي في القضية تجاهل تلك الادعاءات، واعتبرها 'غير مناسبة' و'غير ذات صلة'، مما أدى إلى سحب فريق بالدوني أمر الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت.

وأشار مصدر قانوني إلى أن المعلومات التي حصل عليها فريق بالدوني من سكوت سويفت طوعًا، قد تكون السبب الرئيسي وراء إسقاط الاستدعاء، حيث قال 'عندما تُسلّم المعلومات طواعية، لا داعي للاستدعاءات'.

دعوى قضائية بـ400 مليون دولار

وكان جاستن بالدوني قد رفع دعوى قضائية ضخمة ضد ليفلي بقيمة 400 مليون دولار بتهم التشهير والابتزاز، عقب دعوى تحرش جنسي رفعتها ضده. وادعى فريقه القانوني أن ليفلي استخدمت نفوذها، بدعم من شخصيات مؤثرة مثل سويفت ورينولدز، للضغط عليه بشأن قرارات إبداعية تخص الفيلم.

وقال فريدمان في الشكوى 'كانت الرسالة واضحة: بالدوني لا يتعامل فقط مع ليفلي، بل مع تنينين يحميانها – اثنين من أكثر المشاهير تأثيرًا في العالم'.