اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أحدثت أدوية فقدان الوزن من نوع GLP-1، مثل السيماغلوتيد، اضطرابًا في صناعة النوادي الرياضية الأمريكية، وسط تساؤلات حول تأثيرها على نشاط المستخدمين: هل ستزيد زيارتهم للصالات الرياضية أم تقلّلها؟ تشير استطلاعات حديثة إلى أن نحو شخص من كل ثمانية بالغين في الولايات المتحدة استخدم هذه الأدوية لأغراض علاج السكري أو فقدان الوزن، ومن المتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع.
الخبراء يشيرون إلى أن التأثير لا يزال غير واضح. فبعض المستخدمين قد يزداد نشاطهم للتمارين الرياضية للحفاظ على الكتلة العضلية، بينما قد يرى آخرون أن فقدان الوزن أصبح سهلاً دون الحاجة للتمارين. ومع ذلك، تستفيد بعض النوادي مثل Life Time من الفرصة لتوجيه الأعضاء خلال رحلة فقدان الوزن، من خلال برامج مخصصة تجمع بين التمارين الرياضية والنصائح الغذائية وربما وصف الأدوية.
كما بدأت سلاسل أخرى مثل Planet Fitness وGold’s Gym وEquinox بتكييف برامجها لتلبية احتياجات مستخدمي GLP-1، مع التركيز على تمارين القوة للحفاظ على العضلات، وهو توجه متزايد بين جيل Z الذي يفضل المعدات المقاومة على أجهزة الكارديو التقليدية. وبينما يشهد القطاع تغييرات ملحوظة، يبقى السؤال الأبرز: إلى أي مدى سيستجيب المستخدمون لهذه البرامج الجديدة؟










































