حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، نتيجة تقلص التمويل الدولي وتراجع الدعم المقدم لخطة الاستجابة الطارئة، مما يعرض الملايين من السكان لخطر الجوع وسوء التغذية وانهيار الخدمات الصحية.

وبحسب مكتب منسق الشؤون الإنسانية، فإن الخطة المعدّلة للعام 2025 تستهدف 8.8 ملايين شخص بتمويل قدره 1.4 مليار دولار، إلا أن ما تم تلقيه حتى منتصف العام لا يتجاوز 10.7 ملايين دولار فقط، ما أجبر المنظمة على التركيز على الأولويات القصوى.

وقالت مسؤولة أممية إن أكثر من 17 مليون شخص يعانون الجوع الحاد، بينهم 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة، مؤكدة أن ملايين آخرين قد يصلون إلى مراحل حرجة من انعدام الأمن الغذائي في حال استمرار تراجع المساعدات.

كما تواجه المرافق الصحية خطر الإغلاق، ما سيحرم قرابة 7 ملايين شخص من الخدمات الطبية، بينما ظهرت مؤشرات خطيرة على الواقع، أبرزها دخول أكثر من 88 ألف طفل مصاب بسوء تغذية حاد إلى المستشفيات خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025.