×



klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٨ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٨ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

وبضدها تتميز الأشياء

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ - ٠٢:٤١

وبضدها تتميز الأشياء

وبضدها تتميز الأشياء

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

لواء طيار متقاعد عبدالله عبدالكريم السعدون

نهضة المملكة ستكون مؤثرة بشكل مباشر وغير مباشر على كل دول العالم العربي والإسلامي، ذلك أنهم قد يعزون تقدم الدول الأخرى لأسباب خارجة عن المقارنة، لكن بماذا يمكن أن يعللوا لشعوبهم نجاح المملكة ومعها دول مجلس التعاون سوى أن السرّ في قياداتها التي تسعى جاهدة للتقدم والازدهار وجودة الحياة لمواطنيها..

العدو الحقيقي للتدخل السافر في شؤون الدول العربية والتطرف والجماعات المتأسلمة وتشكيل الميليشيات المسلحة، ليس أميركا، لكنه التقدم والازدهار الذي تقوده دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية. والعدو الحقيقي لليمين المتطرف الإسرائيلي ليس إيران ولا أذرعها في المنطقة، فهؤلاء يتيحون لها المزيد من فرص القتل والتدمير والتهجير للفلسطينيين، بل إن إيران بسياستها وميليشياتها تُوجد المزيد من التعاطف والدعم للعدو الإسرائيلي، والمزيد من الأهداف لتدريب طياري سلاح الجو الإسرائيلي على الذخيرة الحية دون اللجوء لبناء المزيد من ميادين الرماية، وتكاليف صيانتها وتطهيرها. العدو الحقيقي لكل هؤلاء هو السعودية بثقلها السياسي والاقتصادي، وعلاقاتها المتميزة مع دول العالم، حينما تؤكد المملكة على حقوق الشعب الفلسطيني وتسعى جاهدة لقيام دولة فلسطينية، يسعى أعداء السلام الطامعون بالتوسع والمتطرفون العرب، واليمين الإسرائيلي لإفشاله، ومنع قيامه.

السعودية اليوم تقود ربيعاً عربياً مشرقاً جميلاً، ربيعاً لا تصنعه الشعارات ولا الكلمات، بل تصنعه الإصلاحات المتوالية، والتي تقودها رؤية مستنيرة، وتؤكدها الأرقام والأفعال. اليوم تبرز السعودية كقوة اقتصادية وسياسية وعسكرية تنافس في نموها أفضل دول العالم، وتقود ربيعاً أساسه الاستقرار والازدهار الذي يركز على امتلاك القوة بكل مكوناتها.

حين تكون الدولة المتقدمة عربيةً تكون النتائج والمقارنات مختلفة، فالتقدم في سنغافورة أو كوريا أو تايوان لا يعني الكثير للدول العربية والإسلامية، لكن تقدم دولة عربية أو أكثر سيطرح أسئلة كثيرة، ليس لدى الحكام فقط، لكن لدى مواطني تلك الدول، ذلك أن الظروف متقاربة إلا في القيادة وتوجهاتها، وسيكون السؤال الأهم لكل شعوب المنطقة: إذا نجحت السعودية في التقدم والرقي والرخاء، فلماذا لا نتقدم مثلها؟

نهضة المملكة ستكون مؤثرة بشكل مباشر وغير مباشر على كل دول العالم العربي والإسلامي، ذلك أنهم قد يعزون تقدم الدول الأخرى لأسباب خارجة عن المقارنة، لكن بماذا يمكن أن يعللوا لشعوبهم نجاح المملكة ومعها دول مجلس التعاون سوى أن السرّ في قياداتها التي تسعى جاهدة للتقدم والازدهار وجودة الحياة لمواطنيها.

كل ذلك يقودنا لأن نسرع الخطى للوصول إلى نادي الدول المتقدمة، وكشف زيف الأعذار الواهية التي يتذرع بها قادة الدول غير المستقرة التي جلبت القلاقل والفقر وتدني مستوى المعيشة على كل الأصعدة، ومن أهم الخطوات التي يجب أن نركز عليها ما يأتي:

أولاً: أكثر المؤثرات في تقدم الأمم بعد القيادة هو وجود نظام تعليمي قوي وناجح لكل مراحل التعليم، وشامل لكل مدينة وقرية، فالتعليم لا يقتصر على تخريج قادة وعلماء ومهندسين وفنيين ومبرمجين مما يتطلبه سوق العمل من كفاءات ومهارات، لكنه يشمل كل نواحي الحياة، فمن خلاله نعزز الصحة، ونكافح المخدرات، ونزرع القيم والعادات الجميلة كالقراءة والرياضة والفنون، ومن خلال التعليم المتميز نعزز القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فالتعليم هو الرافد الأساس لكل ذلك، وعن طريقه نركز على جودة الحياة، ونعزز القوة الناعمة بتخريج أجيال محبة ومتسامحة تهتم بالبيئة والنظافة، وتعكس المكانة اللائقة للمملكة، بلاد الحرمين الشريفين. المهم هو توجيه دفة التعليم وسياساته لتحقيق هذه المستهدفات الجميلة، والتي هي في صلب أهداف رؤية المملكة 2030، وصدق الدكتور طه حسين حين قال: 'التعليم كالماء والهواء، حقّ لكل إنسان'، ولعلي أضيف إليها: التعليم الجيد أساس كل قوة واستقرار وازدهار.

ثانياً: صناعة المعلومات من بيانات وبرامج وتطبيقات هي الثروة التي تتسابق عليها الدول المتقدمة، وأهمها تحويل الأفكار إلى تطبيقات، وتخريج كوادر قادرة على ذلك، وهذا يتطلب أن تكون البرمجة ضمن المناهج الدراسية في كل مراحل التعليم. واليوم دول قليلة تمتلك هذه التقنية، وحرب المعلومات على أشدها بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما يؤكد أهميتها، ولو تم التركيز عليها وجعلها إلزامية في التعليم العام والجامعات لأصبحت المملكة ضمن أغنى الدول في هذا المجال.

ثالثاً: تعيش السعودية فترة تاريخية غير مسبوقة، نهضة حضارية واقتصادية لفتت إليها معظم دول العالم، وأصبحت محط أنظار المستثمرين والباحثين عن الفرص الاقتصادية. السعودية تحقق مفهوم الدولة الوطنية المستقرة والآمنة، الدولة الباحثة عن السلام لها ولدول المنطقة، ودول العالم ضمن القانون ومبدأ العدالة. وتسعى جاهدة لمنع الحروب والقلاقل لمعرفتها بآثارها التدميرية وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية، ولذا تركز المملكة على الحلول الدائمة لبناء شرق أوسط آمن ومستقر، وهو ما تسعى لتقويضه قوى الظلام والساعون إلى الهيمنة على الدول العربية.

في منطقة غير مستقرة، وبحر متلاطم الأمواج، وقراصنة تتربص بالمبحرين دون أي اعتبار، تبحر سفينة الوطن بكل ثقة واقتدار، لتكون ملهمة ونبراساً لغيرها من الشعوب والدول.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

وزير التعليم: «الفصول الثلاثة» تحت الدراسة.. نقيّم التجربة وفق أسس علمية تربوية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1651 days old | 1,756,206 Saudi Arabia News Articles | 6,294 Articles in May 2024 | 455 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



وبضدها تتميز الأشياء - sa
وبضدها تتميز الأشياء

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل