بعد الكشف عن حادثة خطيرة في رحلة أستراليا- نيوزيلندا

أمرت السلطات الفيدرالية الأمريكية المسؤولة عن السلامة، بإجراء عمليات تفتيش شاملة لمقاعد قمرة القيادة على متن طائرات بوينغ 787 دريملاينر، بعد أن تعرضت إحدى الطائرات لحادثة خطيرة نتيجة لتحرك مفاجئ لمقعد قائد الطائرة إلى الأمام؛ مما أدى إلى فصل نظام الطيار الآلي ودخول الطائرة في حالة غوص (حالة انحدار نحو الأسفل).

وعلى صعيد متصل، قامت شركة بوينغ بإيقاف الرحلات التجريبية لنسخة جديدة من طائرتها 777، بعد اكتشاف جزء هيكلي تالف بين المحرك وبقية الطائرة، وحتى الآن لم تحصل على موافقة المنظمين على هذا النموذج الجديد.

وفي تصريح لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية؛ سيتم طلب فحص مقاعد الطيار من قبل مشغلي طائرات بوينج 787 للتأكد من عدم وجود أغطية مفقودة أو متصدعة تغطي مفتاحًا يُستخدم لتحريك وتعديل موضع المقعد.

وفي حادثة جرت خلال رحلة في شهر مارس الماضي بواسطة شركة طيران 'لاتام' لمقرها تشيلي، تحرك مقعد الطيار إلى الأمام وصدم مفتاحًا أدى إلى فصل نظام الطيار الآلي، وهوت الطائرة -التي كانت في رحلة من أستراليا إلى نيوزيلندا- بسرعة تُقَدر بحوالي 400 قدم (120 مترًا) قبل أن يستعيد مساعد الطيار السيطرة، وفقًا لتقرير أوليّ صادر عن السلطات التشيلية، وذكرت تقارير إخبارية حينها أن عددًا من الركاب أصيبوا بجروح.