تُشكل أعمال تنظيف وصيانة مظلات المسجد النبوي جزءًا أساسيًا من منظومة العناية المستمرة بالحرم الشريف، حيث تُنفّذ هذه الأعمال بشكل دوري لضمان كفاءة تشغيل المظلات ونظافتها، بما يحقق أقصى درجات الاستفادة منها طيلة العام.

وتُجرى عمليات غسل المظلات في الساحات الخارجية للمسجد النبوي على يد فرق متخصصة، تستخدم معدات متطورة وآمنة تتيح تنظيف المظلات بدقة، مع التأكد من سلامة أجزائها كافة.

اقرأ أيضًا: حملة رقابية ميدانية مكثفة بمكة استعدادًا لموسم الحج

ويولي الفريق الفني عناية خاصة لمكوّنات المظلات المصنوعة من نسيج عالي الجودة يتمتع بمتانة كبيرة ومقاومة للعوامل الجوية، مما يسهم في الحد من تراكم الأتربة، مع السماح بنفاذ الضوء بطريقة متوازنة.

وتخضع المظلات لعمليات صيانة دورية تحت إشراف مباشر من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، وذلك للمحافظة على جمالية هيكلها وزخارفها، وضمان فعاليتها في حماية المصلين من حرارة الشمس خلال النهار، ومن الأمطار عند هطولها.

وتتكامل هذه المظلات مع منظومة تبريد ذكية تضم 436 مروحة موزعة على محيطها، تعمل من خلال نظام دقيق لمعالجة المياه، وإطلاق رذاذ خفيف عند الحاجة، لتوفير أجواء مريحة وآمنة داخل ساحات المسجد النبوي، تعكس مستوى العناية الذي يحظى به ضيوف الرحمن.