استمعت جهات التحقيق إلى أقوال عاطل متهم بقتل صديقه بمنطقة المرج، ودفنه داخل شقته بعد وضع مادة على جثته لمنع انبعاث رائحة كريهة منها.

وأقر المتهم أنه خلال زيارة صديقه، المجني عليه، كان يعرض عليه سلاح والده الناري، ويعلمه طريقة تنظيفه وفك الزناد، لكن خرجت من السلاح طلقة نارية بالخطأ، وأصيب صديقه وسقط أرضًا غارقًا في دمائه، وعندما سمع والد المتهم صوت طلقات النار، هرول إليه فوجد صديقه قد توفي.

وأوضح المتهم، أنه فكر في حيلة للتخلص من الجثة حتى لا يفتضح أمره، فاستعان بوالده ودفنا الجثة داخل الشقة، ووضعا عليها «أسمنت» حتى لا تنبعث من الجثة رائحة كريهة.

وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة الشاب محمد، مدفونة داخل حمام شقة صديقه ومغطاة بمادة لتمنع انبعاث الرائحة الكريهة حين تعفن الجثة، والصدمة تكمن في أن صديق المجني عليه الذي عُثر على جثة محمد داخل شقته، كان يكثف البحث عنه برفقة أسرته.

وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا باختفاء شاب عن منزله الكائن بمنطقة المرج لعدة أيام.

وانتقلت قوة أمنية إلى المكان، وبالفحص والتحريات وجمع المعلومات الأولية، استمعت جهات التحقيق إلى أقوال أصدقاء الشاب المبلغ باختفائه، وحين تضييق النقاش عليه بواسطة جهات التحقيق، اعترف عن مكان تواجد جثة الضحية، وبالفعل عثر عليها، وتحفظت الجهات المعنية عليها تحت تصرف النيابة العامة.

ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.