رام الله – سبأ:

حذر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الصحي والإنساني الخطير الذي يواجهه الأسير مجدي حسين الريماوي (60 عامًا) من بلدة بيت ريما، قضاء رام الله، داخل سجون العدو الإسرائيلي، بعد انقطاع أخباره عن عائلته لمدة 17 شهرًا وفقدانه نحو 30 كغم نتيجة الإهمال الطبي والتجويع المتعمد.

وأكد إعلام الأسرى، في بيان أطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الريماوي يعاني من عدة مشاكل صحية، تشمل مرض الجرب (السكابيوس)، ارتفاع ضغط الدم، التهابات مزمنة، وإصابة قديمة في ساقه تسبب له مشاكل عصبية.

وأشار إلى أن إدارة السجون الصهيونية تمنع محاميه من زيارته منذ عدة أشهر بذريعة “الحجر الصحي” و“الاستنفار الأمني”.

ودعا المكتب ، المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك الفوري لتمكين الريماوي من الحصول على العلاج والزيارة، وإنقاذ حياته، ومنع استمرار سياسة العزل والتنكيل التي تهدد الأسرى بالموت البطيء داخل السجون الصهيونية.

إكــس