تُعد بساتين العنب في منطقة نجران من المصادر المهمة في الاقتصاد الزراعي والسياحي، وتمتد تلك البساتين على نحو 67 هكتارًا، وتنتج نحو 3000 طن من العنب سنويًا. وتأتي هذه الأيام متزامنة مع قرب نهاية الموسم لقطف محصول العنب في آخر شهر أغسطس القادم، الذي يشكل مؤشرًا إيجابيًا على تطور القطاع الزراعي بنجران، ويعزز مكانة المنتج المحلي في الأسواق.

ويُعتبر موسم حصاد العنب في الصيف كل عام من أكثر المواسم شعبية بين السكان والزوار، إذ يمكنهم الاستمتاع بالتسوق والترفيه بين بساتين العنب بمزارع قرية الحضن، وقرى غرب مدينة نجران الزراعية، التي تشتهر بجمال طبيعتها وتنوع محاصيلها الزراعية، وذلك لخصوبة أراضيها واعتدال مناخها على مدار السنة، فضلًا عن وفرة المياه، مما يجعلها مصدرًا اقتصاديًا زراعيًا، وكذلك مسارات سياحية ريفية تجذب الكثير من الزوار والسكان المحليين.

ويبدأ المزارعون في منطقة نجران هذه الأيام في قطف محصول العنب، ونقله من المزارع إلى الأسواق المحلية بالمنطقة.

وتُعرف منطقة نجران بخصوبة تربتها واعتدال مناخها ووفرة المياه، وهو ما أسهم في تكون بيئة زراعية تؤمن سلة غذائية موسمية تمتد على مدار العام. وبالنظر لجودة العنب النجراني بنوعيه «الأبيض والأسود» بات الطلب عليه من خارج المنطقة مؤشراً لحجم الطلب المتنامي من إجمالي الإنتاج السنوي الذي يتجاوز 200 ألف صندوق بمتوسط سعر 15 ريالاً للصندوق الواحد.أخبار ذات صلة«الطاقة»: انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي«الطاقة»: انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي