اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
إب- سبأ :
شهدت محافظة إب اليوم 220 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار 'مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة '.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب وسط الأمطار الغزيرة، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبة، مجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة منذ 21 شهرًا.
وأكدوا أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، تكشف عن همجية الاحتلال وتعكس همجيته وانتهاكه الصارخ للقيم الإنسانية والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والغنسانية.
واستهجنوا نهج الاحتلال في توظيف الجوع والحرمان من المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة في إبادة سكان القطاع، مشيرين إلى أن موقف اليمن راسخًا كالجبال، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الهوية الإيمانية تجاه قضايا الأمة والأشقاء في غزة.
وشهدت مديريات المربع الشمالي 'يريم، السدة، النادرة، والرضمة'، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها، وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية ودعمًا لعمليات الأبطال في غزة.
وأشاروا إلى أن حق الدفاع عن الأرض والعرض، مقدس لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه منددين بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة في قطاع غزة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق 'عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة'، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وأوضحوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق 'الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول'، تعبيرًا عن دعمهم لغزة وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني.
وحذر المشاركون من أن تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن للمأساة الإنسانية بغزة يكرس منطق العربدة وانتهاك القانون الدولي.
وخرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق 'المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة' للتأكيد على الموقف المساند لغزة والقضية الفلسطينية.
وطالب المشاركون، في المسيرات بتحرك عربي وإسلامي وأممي لإنهاء الحصار وإدخال الغذاء والمساعدات لكسر جرائم الإبادة والتجويع بغزة وقف نزيف الدم الفلسطيني.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل 'الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة'، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
وعبر المشاركون عن غضبهم لاستمرار مجازر العدو الصهيوني وسياسة التجويع في قطاع غزة وقتل المدنيين، معتبرين ذلك جرائم حرب، تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإيقاف وحشية الكيان الصهيوني.
وطالبوا بالتحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.
وجدّد المشاركون في مسيرات إب، تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن، محملّين المجتمع الدولي مسؤولية وقف المجازر والعربدة الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات إب، أن الموقف الرسمي والشعبي في اليمن باقٍ في حالة تلاحم تام مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني ويرفع الحصار عن غزة، مباركًا نجاح العمليات البحرية التي أغلقت ميناء 'أم الرشراش' بالكامل، وبدّدت أوهام كسر الحصار اليمني.
كما أكد البيان استمرار الخروج الشعبي المليوني دون كلل أو فتور، استشعارًا للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، واستجابة لأمر الله وجهادًا في سبيله، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ورفضًا لهيمنة العدو الصهيوني والأمريكي.
وجدّد تأكيد الوقوف الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني، الأمريكي في المنطقة وفي مقدمتها محاولة العدو تكريس معادلة الاستباحة الكاملة على شعوب المنطقة.
وأوضح البيان أن الشعب اليمني لن يخضع أو يستسلم، بل سيواصل تحركه بإيمان مطلق بنصر الله ووعده الصادق في كتابه الكريم ومتمسكًا بثقته في أن المواجهة هي السبيل الوحيد للعزة والكرامة والتحرر.
وجدد العهد في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الكبير محمد الضيف، قائد كتائب القسام، المضي على درب الشهداء وحمل رايتهم حتى نيل النصر، داعيًا شعوب الأمة إلى استلهام معاني الفداء والارتباط العملي بكتاب الله، والتسلح بالوعي والبصيرة في مواجهة طغيان الأعداء.
إكــس