لا يوجد شيء مثل البرتقال الطازج، هو وجبة خفيفة مثالية في فصل الشتاء، فهو غني بالعصير والحامض والحلو، ومنخفض السعرات الحرارية وعالي القيمة الغذائية، كما إنه مليء بفيتامين C (مما يجعله رائعًا لتقوية جهاز المناعة لديك ضد نزلات البرد والإنفلونزا)، لكن البرتقال أيضًا مصدر رائع للثيامين وحمض الفوليك والبوتاسيوم، يحتوي البرتقال على الكثير من الألياف وهو منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يجعله وجبة خفيفة رائعة إذا كنت تحاول مراقبة وزنك أيضًا.

قد تتساءل عما إذا كان هناك وقت أفضل من اليوم لتناول البرتقال، الحقيقة هي أن البرتقال مفيد لك دائمًا بغض النظر عن الوقت الذي تختاره لتناوله، ولكن كما أن ممارسة الرياضة في الصباح تمنح عملية التمثيل الغذائي لديك دفعة أكبر قليلاً من ممارسة الرياضة في وقت لاحق من اليوم، فإن تناول البرتقال (أو أي فاكهة أخرى حقًا) أول شيء في الصباح، أو بين الوجبات على معدة فارغة، له نفس التأثير. 

وذلك لأن تناول البرتقال على معدة فارغة يسمح لجسمك بالحصول على أقصى استفادة من الفاكهة من خلال امتصاص جميع الفيتامينات والمعادن والألياف دون عوائق من أي شيء آخر في معدتك، من خلال تناول البرتقال مع وجبة الإفطار، يمكنك الاستفادة إلى أقصى حد من خصائصه المضادة للسرطان والمضادة للالتهابات التي توفرها مستوياته العالية من الفلافونويد وفيتامين سي.