السوسنة - أسدلت محكمة النقض المصرية، بصفتها أعلى هيئة قضائية في البلاد، الستار على عدد من القضايا البارزة التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، عبر سلسلة من الأحكام النهائية التي لا يجوز الطعن عليها مجددًا، لتؤكد حرص القضاء على تطبيق العدالة الناجزة.

ففي القضية المعروفة إعلاميًا بـ'سفاح التجمع'، رفضت المحكمة الطعن المقدم من دفاع المتهمة 'أم شهد'، وأيدت حكم السجن المشدد لمدة عشر سنوات، بعد ثبوت معاونتها للمتهم الرئيسي في ارتكاب جرائمه مقابل المال، وهي قضية هزت المجتمع لبشاعة وقائعها.

وفي ملف آخر، رفضت المحكمة الطعن المقدم من دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير، وأيدت الحكم الصادر بحبسه ستة أشهر، بعد إدانته بحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، ليصبح الحكم باتًا وواجب التنفيذ.

كما أصدرت المحكمة قرارًا نهائيًا برفض الطعن المقدم من دفاع الشيخ محمد أبو بكر، وأيدت الحكم السابق بتغريمه 20 ألف جنيه في الدعوى التي أقامتها الفنانة ميار الببلاوي ضده بتهمة السب والقذف، ليصبح الحكم نهائيًا وواجب السداد.

وتعكس هذه الأحكام المتتالية توجه القضاء المصري نحو إنهاء القضايا العالقة، وحسم الملفات التي تشغل الرأي العام، بما يعزز الثقة في العدالة الناجزة.