أشادت الدكتورة غادة البدوي، أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن، بالكلمة الشاملة التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدة أن الكلمة عبّرت بوضوح عن إدراك القيادة السياسية لحجم التحديات التي تمر بها المنطقة، وحرص مصر الدائم على حفظ الأمن القومي العربي والدولي.

وأكدت 'البدوي'، في بيان لها، أن تأكيد الرئيس بأن المنطقة تمر بمفترق طرق، وأن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول، يعكس حكمة الدولة المصرية ونظرتها الواقعية للواقع الإقليمي المعقد، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات، تتطلب قراءة دقيقة للمشهد وتقديرًا مسئولًا للعواقب.

كما أثنت على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن حديث الرئيس عن دور مصر في وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، يؤكد أن مصر ما زالت تتحرك من منطلق أخلاقي وقومي، بعيدًا عن المزايدات، واضعة مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق في قلب أولوياتها.

وأضافت أن إشارة الرئيس إلى الاعتداءات على السفارات المصرية، وتوضيحه بأن بعضها ناتج عن الجهل وبعضها مدفوع من قوى الشر، جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتوضح أن مصر لا تتآمر على أحد، وشعبها مسالم، لكنه عصيّ على الإيذاء أو الكسر.

وفي هذا السياق، أشادت الدكتورة غادة البدوي بـوعي وصمود الشعب المصري منذ عام 2011، رغم ما تعرّض له من مؤامرات ومكائد داخلية وخارجية، مؤكدة أن الشعب المصري كان – وسيظل – خط الدفاع الأول عن الدولة، وسندها الحقيقي في مواجهة الأزمات.

واختتمت 'البدوي' بيانها بالتأكيد على أن كلمة السيد الرئيس السيسي حملت رسائل عميقة للقوى الإقليمية والدولية، وأعادت التأكيد على ثوابت السياسة المصرية في دعم الاستقرار والسلام، دون التفريط في الحقوق أو القبول بالإملاءات، داعية إلى مواصلة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية للحفاظ على الدولة المصرية ومكتسباتها.