مدار الساعة - رعى محافظ العقبة خالد الحجاج فعاليات الملتقى الإعلامي التنموي الذي نظمه مركز منتدى العقبة الاعلامي بعنوان :' دور البلديات والادارة المحلية والشركات الخدمية في صناعة التنمية 'والذي عقد في مدينة الامير حمزه في العقبة بمشاركة بلدية القويرة وبلدية قطر ورحمه وبلدية وادي عربه وبلدي قريقره وفينان ومجلس الخدمات المشتركة لمحافظة العقبة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومجلس محافظة العقبة وشركة تطوير العقبة وشركة تطوير وادي عربه وائتلاف شركة اورباسير والشركة العالمية لإدارة المنشآت MAB.وقال محافظ العقبة خالد الحجاج إن التنمية في العقبة بنيت على خمسة محاور رئيسة اولها الموازنة العامة الراسمالية التي تقرها الدولة سنويا بعد مرورها بقنواتها الرسمية وثانيها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة صاحبة الولاية العامة برعاية التنمية الشاملة والمستدامه بتشريعاتها المتطورة وثالثها البلديات باعتبارها مؤسسات أهلية منتخبة والأقرب تلى احتياجات الناس وتفاصيل حياتهم اليومية ، ورابعها شركة تطوير وادي عربه التي تمثل الذراع الحكومي التنموي وخامسها القطاع الخاص في إطار مسؤولياتها المجتمعية بمحتلف قطاعاته..واضاف الحجاج ان هذه المحاور هي التي تحدد المسارات التنموية في العقبة كمحافظة ومنطقة اقتصادية خاصة وقد اثمرت وظهرت نتائجها على شكل تنمية مستدامه في مختلف القطاعات .وأكد المحافظ الحجاج ان ما يميز العقبة اليوم في ظل نهضتها الشمولية هو حجم النماء التنموي وحجم الإنفاق المالي مؤكدا انه تم ضخ ملايين الدنانير في إطار صناعة تنمية مستدامة على مر السنوات الماضية وفي مختلف القطاعات الامر الذي رسم الخارطة التنموية لمدينة العقبة وبواديها .واوضح الحجاج ان هناك تركيز خاص الان على تنمية أطراف العقبة تحديدا في بمناطق البادية في لواء القويرة وقضائي الديسه ووادي عربه لاحداث نوع من التوازن التنموي بين المركز والاطراف قياسا مع الكثافة السكانية وخصوصية كل منطقة .وشدد المحافظ على أهمية التخطيط في العمل البلدي وعدم وضع الموازنات على توقعات لا تفضي إلى انجازات حقيقية .واهاب المحافظ بالبلديات بضرورة العودة إلى العمل التطوعي والاندماج في تفاصيل المجتمع المحلي مشيرا انه تم صيانة خمس مدارس كبيرة في العقبة قبل انقضاء الشهر الأول من هذا العام .وثمن المحافظ دور القطاع الخاص في دعم عمليات التنمية بقطاعاته المختلفة عبر المسؤولية المجتمعية الي تتبناها كل شركات ومؤسسات القطاع الخاص.وقال أننا في وزارة الداخليه نعمل ضمن شعار الوزارة وهو مثلث الأمن والادارة والتنمية كمنظومة متكاملة .واضاف المحافظ علينا أن نفكر خارج الصندوق لإيجاد محركات ومحفزات اقتصادية لتحريك المنتجات السياحية. الاقتصاديه الاخرى مشيرا الى الجهود التي تبذلها سلطة منكقة العقبةالاقتصادية.وشدد المحافظ على ضرورة العمل بالاولويات أثناء تعرض الخطط لعارض طارىء واجراء مناقلات ماليةوفقا للضرورة التي تفرض نفسها على الواقع لمواجهة التحديات كالتي تواجهنا اليوم .وفي السياق ذاته قال رئيس مجلس محافظة العقبة حرب العويضات تلعب مجالس محافظات الأردن والمجالس المحلية دوراً محوريـــ ـــ اً في تحقيق التنميــــة على المستويين المحلي والوطني، وذلك من خلال التخطيط والتنفيذ المباشر للمشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات.وهي رؤى ملكية ثاقبه كما قال عنها جلاله الملك المفدى إن مجالس المحافظات والبلديات 'مفتاح أي تطوير في بلدنا'، وركيزة أساسية في التحديث السياسي.ومن أبرز أدوار هذه المجالس: التخطيط الاستراتيجي للتنمية:تعمل مجالس المحافظات بالتعاون مع الوزارات والهيئات الوطنية على إعداد خطط تنموية تتماشى مع أولويات المناطق والمجتمع المحلي.وتحديد احتياجات المجتمع المحلي في مجالات التعليم، الصحة، البنية التحتية والزراعة وإدارة الموارد:توزيع الموارد المالية والبشرية بشكل عادل وفقاً للاحتياجات الفعلية للمحافظة أو المنطقة.متابعة تنفيذ المشاريع التنموية وضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.و تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين المواطنين من المشاركة في صنع القرار من خلال عقد لقاءات دورية وورش عمل.وتوفير منصة لسماع أصوات المواطنين وتضمين آرائهم في خطط التنمية ومتابعة طلباتهم .ودعم المشاريع الاقتصادية:تشجيع الاستثمار المحلي والإقليمي من خلال تقديم التسهيلات والحوافز.و إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة تسهم في توفير فرص العمل والحد من البطالة.وتحقيق اللامركزية:المساهمة في تنفيذ قانون اللامركزية الذي يهدف إلى تعزيـــز استقلاليــــة المحافظـــ ـــات في اتخاذ القرارات التنموية لتخفيف العبء عن الحكومة المركزية من خلال تفويض المهام للمجالس المحافظات بمتابعة مشاريعهم المموله من الموازنة العامه .و متابعة تنفيذ المشاريع:مراقبة سير العمل في المشاريع المحلية لضمان تنفيذها بجودة عالية وفي الوقت المحدد.ومعالجـــ ـة أي مشكلات أو تحديـــ ـــات تعترض المشاريـــ ـع التنمويـــ ـة ولا ننكر انه تواجه المجالس الكثير من التحديات .وفي النهاية هذه المجالس تمثل حلقة وصل بين الحكومـــة والمواطنين، وعندما تعمـــ ــل بفعالية وكفاءة، فإنها تُحدث نقلة نوعية في التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة الأفرادوالمجتمع المحلي.من جهتة استعرض مدير خدمات المدينه ومدير عقد عطاء نظافة مدينة العقبة المهندس علاء الرواشده دور سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في صناعة التنمية المستدامة في العقبة الخاصة وباديتها .وقال الرواشده تتجسد العملية التنموية في مدينة العقبة نهضة اجتماعية اقتصادية شاملة تمس حياة كل فرد من أفراد المجتمع، وتعتمد استراتيجيات وخطط تنميةمستدامة شاملة تهدف إلى رفع مستوى معيشة الفرد من خلال تمكينه وتنمية قدراته باعتباره نواة المجتمع وبذرة التنمية الأساسية لخلق مجتمع يتمتع بمزايا الحياة العصرية مع الحفاظ على أصالته وعراقته.واضاف ان للبلديات دور مهم ومحوري على المستوى المحلي في تحقيق التنمية كونها تعتبر جهة حكومية قريبة من المواطنين وتلبي حاجاتهم بشكل يومي ومستمر لتحسين جودة حياتهم من خلال عدة محاور وهي كالتالي :انشاء بنية تحتيه مستدامة من طرق وشبكات مياه وشبكات صرف صحي ومباني ومحتويات الطريق المختلفة واشراك المواطنين في قرارات المدينة وخير مثال عليها في العقبة لجان الاحياء ( فكره ناجحة حققت نتائج رائعة ) في المدينة و( العمل المشترك مع الاخرين ومع القطاع الخاص )ومع شركات ومنظمات المجتمع المحلي ( شركات حكومية مملوكة كليا او جزئيا للدولة شركات قطاع خاص غرفة تجارة وصناعة وجهات اخرى عديده وانشاء خطط تنظيمية عمرانية مستدامة بالتوازي مع البيئة وتصميم مدن عصرية جميله ( من خلال المخططات الشمولية ) مخطط العقبة الشمولي2020-2040 وتحدث الرواشده عن ادارة موارد الطبيعة كمعالجة المياه ( محطة تنقية مياه والطاقة النظيفةاعادة تدوير النفايات مراقبة نوعية الهواء والمياه) ( كالمختبرات المتنقلة للمراقبة و تشجيع العمل السياحي ورفع كفاءة المنتج السياحي المنافس في المنطقة ايضا ايجاد بنية تحتية مناسبة لتطوير المشاريع السياحيه والاقتصادية والصناعية وادارة الكوارث والازمات وعمل خطط للتعامل مع الاخطاروالفيضانات والزلازل (حيث تم انشاء 36 سد كابح وترسيبي في المدينة ) لحماية المدينة من خطر الفيضانات والسيول و انشاء شبكة تصريف مياه المطار لايصال الامطار للبحر بدون اضرار على المواطنين والممتلكات العامة واستعرض توفير فرص عمل لحل مشاكل الفقر والبطالة في المجتمع كمحور تنموي رئيسيومثال ذلك العمالة الأردنية في عطاء نظافة المدينة تتجاوز 45 ٪ من الكادروجذب الاستثمارات للمنطقة من خلال :انشاء مناطق صناعية انشاء مناطق تنموية قريبة وتطوير الموانئ وتجارة النقل وتطوير المنتج السياحي في العقبة ودعم الانشطة البحرية ورياضات البحر دعم التعليم في العقبة ( بناء مدارس )ودعم كل وسائل تنمية المجتمع والتي تؤدي بالتالي الى حياه عالية الجودة .كما تحدث عن رؤية السلطه بإدارة ملف النفايات في العقبةوعن مشروع حاويات النفايات الذكيهومشروع متابعة ناقلي النفايات الذكي بكل أشكالهاللسيطرة على موضوع الطرح العشوائي للانقاضوكذلك حلول مكبات النفايات في العقبة.بدوره استعرض مدير مشروع نظافة العقبة طايل المجالي المشاريع المنفذه من قبل شركة اورباسير و العالميه لإداره المنشآت ،،ودورها في الاسهام في صناعة التنمية وخدمة المجتمع المحلي مثل مشروع حفظ النعمة ومشروع آلات فصل النفايات ( vending machine ) ومشروع اعادة التدوير المواد العضوية ومشروع مواجهة التلوث البلاستيكي ومشروع حماية الحياة البحريةومشروع العقبة تواجه التغير المناخي وبرنامج زيادة الوعي و الثقافه البيئية لجميع مدارس العقبة لتخفيض نسبة الرمي العشوائي في المدينة و المحافظه على نظافتها والنادي البيئي (الصيفي و الشتوي) مع مؤسسة الملكه رانيا العبدالله والمبادرات البيئية مع جميع الأحياء السكنيه في مدينة العقبة بالتعاون مع قسم الأحياء في مديرية المجتمع المحلي في السلطهومشروع نشر فكره التنميه المستدامة /البيئيه.واوضح خطط العمل حيال الاستمرار في نظافة العقبة بما يليق بها كمدينة سياحية ومنطقة اقتصادية مؤكد ان العقبة تتصدر قائمة المدن النظيفة عالميا .من جهته اكد المدير التنفيذي المالي لشركة تطوير العقبة محمد صالح الخصاونه حرص شركة تطوير العقبة، ممثلة برئيسها التنفيذي حسين الصفدي على دعم مسيرة التنمية بمختلف قطاعاتها ، ومثمنا هذا اللقاء الهام والجهود المخلصة المبذولة في خدمة مدينة العقبة وأهلها.واضاف تعمل شركة تطوير العقبة منذ تأسيسها على تحقيق رؤيتها الطموحة لتنمية المدينة اقتصاديًا واجتماعيًا، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية المتكاملة. نحن نؤمن بأن البنية التحتية ليست مجرد منشآت أو مرافق، بل هي الأساس الذي يمكننا من جذب الاستثمارات وخلق بيئة أعمال متطورة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل مستدامة.وقال ومن خلال عملنا في شركة تطوير العقبة، ركزنا جهودنا على عدة محاور أساسية تسهم في تحقيق أهدافنا التنموية، أبرزها:جذب وترويج الاستثمارات: العمل على خلق فرص استثمارية استراتيجية تستقطب المستثمرين، سواء من داخل الأردن أو خارجه، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي وتطوير المدينة وتمكين النمو: المشاركة الفعّالة في إعداد وتحديث المخطط الرئيسي لمدينة العقبة الاقتصادية الخاصة، لضمان تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم المدينة وأهلها وإدارة الأراضي والأصول الاستراتيجية : تحويل الأصول المتاحة إلى فرص استثمارية مجدية تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية.و إدارة وتشغيل الموانئ والمطارات: تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص للارتقاء بكفاءة الخدمات في موانئ العقبة، وكذلك مطار الملك حسين، بما يعزز من تنافسية العقبة كمركز لوجستي إقليمي.وقال إضافةً إلى ذلك، نعمل على دعم وتطوير قطاعات حيوية تشمل الصناعة، السياحة، التعليم المهني، والاستدامة البيئية. كل ذلك يأتي في إطار رؤيتنا لتحقيق تنمية متكاملة تعزز مكانة العقبة كوجهة اقتصادية واستثمارية رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.وفي هذا السياق، لا يمكننا تحقيق هذه الأهداف دون شراكة فاعلة مع المجالس المحلية، التي تعد الأقدر على فهم احتياجات المجتمع المحلي وتحديد الأولويات التنموية. إن التعاون بين جميع القطاعات يشكل حجر الأساس لضمان استدامة التنمية وتحقيق تطلعات أبناء العقبة.وأكد على التزام شركة تطوير العقبة بتطوير المدينة وتحقيق رؤيتها المستقبلية بالشراكة مع كافة الأطراف المعنية. شكراً لكم على دعمكم المستمر، وآمل أن يسهم هذا المنتدى في تعزيز جهودنا المشتركة نحو تنمية مستدامة ومزدهرة.من جانبه اعرب رئيس بلدية القويره المهندس سميح ابو عامرية عن أمله بتوسيع صلاحيات رؤساء البلديات باعتبارها بيت الخدمة العامة للمواطنين حيث تعتمد جميع الخدمات المقدمة للمواطنين من ماء وكهرباء وشبكات واتصال ومواصلات على جهود البلدية ودورها في تجهيز البنى التحتية .وكشف ابو عامرية ان بلدية القويرة حققت ولأول مرة في تاريخها إيرادات ذاتية زادت عن 700 ألف دينار لتصل الإيرادات المدورة للعام الحالي إلى 800 ألف دينار، نتيجة للجهود الحثيثة في متابعة مستحقات البلدية على الآخرين والتفاوض معهم على السداد بمرونة.وقال أبو عامرية إن البلدية التي تمتد من دبة حانوت وحتى منطقة الشاكرية في الديسة ومنطقة الراشدية جنوبا تجاه مدينة العقبة، بلدية مترامية الأطراف، الأمر الذي يثقل كاهل البلدية وموازنتها.وأضاف، أنه وأمام ذلك كان لا بد من توزيع المخصصات المتوافرة بعدالة بين مناطق البلدية، وتمكنت البلدية وبدعم من مجلس المحافظة من إنشاء ثلاث قاعات متعددة الأغراض في مناطقها بكلفة 385 ألف دينار وطرح عطاء من موازنة البلديه لفتح شوارع في الراشدية بكلفة 325 ألف دينار وهو قيد التنفيذ، لافتا إلى أنه تم البدء بتنفيذ شوارع في منطقة الشهيبة وحوض الحسين ايضا من موازنة البلديه بكلفة 420 ألف دينار،كذالك تم إنشاء مقبره في الشاكريه بكلفة 25 ألف دينار وتركيب اطاريف للشوارع بكلفة 20 ألف دينار وشراء 275 حاويه بكلفة 50 ألف دينار مثلما تم تركيب أربعة آلاف وحد