#سواليف

ناقش #مجلس_الأمن_الدولي، الثلاثاء، تطورات القضية الفلسطينية، حيث قدم نائب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام، رامز الأكبروف، إحاطة لأعضاء المجلس حول الأوضاع الميدانية والإنسانية.

وأوضح الأكبروف أن 'العمليات التي تنفذها #إسرائيل في الضفة الغربية أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين، إضافة إلى موجات #نزوح_جماعي و #دمار_واسع، لا سيما داخل #مخيمات_اللاجئين'.

وأكد أن استمرار وجود قوات الاحتلال يتعارض مع الالتزامات الدولية بإنهاء الاحتلال غير القانوني.

كما أدان الأكبروف هجمات المستوطنين، التي أكد بأنها أصبحت أكثر تكرارا وعنفا، وغالبا ما تُنفذ بحضور أو بدعم من قوات الأمن 'الإسرائيلية'، خاصة خلال موسم قطف الزيتون.

وشدد على ضرورة قيام السلطات 'الإسرائيلية' بمنع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم بأمان.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار المسؤول الأممي إلى #وفاة #رضيع حديث الولادة يبلغ من العمر أسبوعين من مدينة خانيونس، واصفا إياها بأنها أول حالة وفاة مؤكدة نتيجة انخفاض حرارة الجسم في القطاع.

وأكد في هذا السياق أهمية الحفاظ على مساحة العمليات الإنسانية وتوسيعها أمام الأمم المتحدة وشركائها، بما في ذلك من خلال تجديد تسجيل المنظمات غير الحكومية.

وأعرب الأكبروف عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، الذي شدد على أنه ' #كارثي '.

ولفت إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية. مبيّنا أن دخول المساعدات الإنسانية لا يزال مقيدا، في ظل ما تواجهه قوافل الإغاثة من عراقيل لوجستية وأمنية.

ودعا جميع الأطراف إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون أي عوائق.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.