أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا رسميًا يوم الاثنين،عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء التدهور المتواصل للأوضاع في المحافظة.

وشدد البيان على المعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون، مع تراجع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، بالإضافة إلى الانهيار الكبير في قيمة العملة المحلية.

وأشار الحلف إلى أن هذه الأزمات المتراكمة هي التي أدت إلى التحركات الشعبية الأخيرة في مدينة المكلا وبعض مديريات حضرموت.

ولفت البيان إلى أن المجتمع الحضرمي كان قد حذر مرارًا من تفاقم الأوضاع منذ أكثر من عام، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في تحقيق الحكم الذاتي كضمانة للتنمية الشاملة.

وأوضح أن هذا المطلب لم يلقَ استجابة من الأطراف المحلية أو الإقليمية، مما دفع الشعب إلى اتخاذ خطوات تصحيحية لحماية حقوقه.

وحث الحلف الأجهزة الأمنية على التعامل بحكمة مع التحركات الشعبية، مع ضمان حق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية.

كما طالب المجتمع الدولي والتحالف العربي بالتحرك العاجل لإنقاذ حضرموت، محذرًا من أن التأخير في الاستجابة سيدفع الحلف لاتخاذ إجراءات تصحيحية لحماية مصالح أبناء المحافظة.

وجاء البيان في وقت تشهد فيه حضرموت تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد تردي الخدمات وتراجع الأوضاع المعيشية.