الوقائع الإخباري:هل حدث أن كانت رائحة شعرك رائعة بعد غسله مباشرة، ثم استيقظت في اليوم التالي لتجدي رائحة غير محببة في فروة رأسك؟ لست وحدك، فالكثيرات يعانين من هذه المشكلة رغم الاهتمام بالنظافة. ورغم أن الأمر قد يكون محرجًا، إلا أن أسبابه غالبًا بسيطة ويمكن التعامل معها بسهولة. إليك أبرز الأسباب وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth:

- فرط نشاط غدد فروة الرأس وتراكم العرق

تفرز فروة الرأس الزيوت الطبيعية لترطيب الشعر، لكن عند زيادة إفرازها تتجمع الدهون مع العرق وخلايا الجلد الميتة، ما يؤدي إلى روائح كريهة خاصة عند امتزاجها بالبكتيريا أو الفطريات. تتكرر المشكلة لدى من يمارسن الرياضة أو يعشن في أجواء رطبة، وحتى مع الغسل المتكرر قد تعود الروائح إذا لم يُنظف الشعر جيدًا.

- تراكم منتجات الشعر

مستحضرات مثل البلسم الذي يُترك على الشعر، والسيروم، والشامبو الجاف، ومثبتات الشعر قد تتراكم مع الوقت، ما يسد البصيلات ويمنع تنظيف الفروة بعمق. الحل هو استخدام شامبو منظف أسبوعيًا مع مقشر خفيف لفروة الرأس.

- فرط نمو الفطريات أو البكتيريا

وجود فطريات مالاسيزيا أو زيادة البكتيريا قد يسبب القشرة والحكة والروائح. قد يحدث ذلك بسبب قلة غسل الشعر أو اتساخ أدوات التصفيف. ينصح باستخدام شامبوهات مضادة للفطريات.

- التلوث والعوامل البيئية

يمتص الشعر الروائح والدخان من الجو، خاصة في المدن المزدحمة. يمكن للحماية باستخدام وشاح أو غسل الشعر بالماء النظيف بعد التعرض للتلوث أن يقلل الروائح.

- عادات تجفيف خاطئة

ترك الشعر مبللًا قبل النوم أو ربطه وهو رطب يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا. يجب تجفيف الشعر جيدًا قبل ربطه أو النوم.

- النظام الغذائي والتغيرات الهرمونية

بعض الأطعمة مثل الثوم والتوابل قد تؤثر على رائحة فروة الرأس، كما تزيد التغيرات الهرمونية التعرق وإنتاج الزيوت. شرب الماء واتباع نظام غذائي متوازن يساعدان على تقليل المشكلة.