بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل، الاحد، اشعال فتيل الازمة بين سوريا ولبنان على واقع ضغوط لنزع سلاح المقاومة وتوغل للاحتلال بعمق البلدين.

خاص – الخبر اليمني:

ونفى حزب الله اللبنانية مزاعم سوقتها وزارة الداخلية في سلطة دمشق تدعي فيها توقيف شخص مرتبط بالحزب في مدينة حمص كان يخطط لهجمات ومرتبط  بالحزب.

واكد الحزب في بيان له بانه لا يقوم باي نشاط في سوريا وانه يتمنى لشعبه الاستقرار والامن .

والتحول في  ملف العلاقات السورية – اللبنانية تأتي على واقع حراك امريكي – إسرائيلي لإخضاع البلدين.

على الصعيد الإسرائيلي، كشفت قناة 'روسيا اليوم، بدء الاحتلال انشاء منطقة عازلة على طول المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان والأراضي المحتلة بفلسطين.

وتمتد المنطقة الجديدة من مزارع شبعا اللبنانية وصولا إلى القنيطرة السورية بريف دمشق.

وفرض الاحتلال امر واقع يأتي بالتوازي مع مفاوضات مع السلطة الجديدة في سوريا حيث اكدت وسائل اعلام عبرية عقد لقاءات  في أذربيجان التي يزورها الرئيس احمد الشرع منذ يومين.. وتوقعت قناة كان العبرية  استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل في بروكسل على مستوى خارجية الاحتلال والنظام السوري.

ويهدف الاحتلال  لضم سوريا  إلى اتفاقية التطبيع  رغم تمسكه باحتلال الجولان السوري.

اما في المسار الأمريكي، فقد اثارت تصريحات المبعوث الأمريكي توم بارك بضم لبنان إلى سوريا او اعادتها إلى الشام كما يقول ردود أفعال مختلفة  اذ وصف  النائب البرلماني عن حزب الله الموسوس التصريحات بانها تنم عن جهل المبعوث الأمريكي بان لبنان لن يرضخ للتهديدات ولن يساوم على سيادته  باعتباره بلد المقاومة والعزة.

وتحاول الولايات المتحدة الضغط بورقة المليشيات السورية ضمن خططها لدفع الحرب الاهلية في لبنان تحت مسمى نزع سلاح حزب الله.

وتأتي هذه التهديدات الامريكية  في وقت تدفع فيه واشنطن والاحتلال عبر ضغوط دبلوماسية لتنفيذ المخطط .. ونزع سلاح حزب الله ضمن توجه لضم لبنان لاتفاقية التطبيع بشروط الاحتلال .