وجه الفنان تامر حسني، رسالة لجمهوره شجعهم فيها على عدم التأثر بالانتقادات، وتحويلها لنجاح، وروى قصة بدايته الفنية وكيف وصل إلى مرحلة أنه يُلحن ويكتب أغانيه.

ونشر تامر حسني عبر حسابه على موقع الفيديوهات «إنستجرام»، مقطع فيديو، وكتب: «زمان وأنا ببدأ حياتي مكنتش ناوي إني أصمم أكتب أغانيا وألحنها عملت أول لحن في حياتي لأغنية اسمها راحت حبيبتي في ألبوم تامر وشيرين وأنتم عارفين الألبوم ده إزاي نجح وكل أغانيه نجحت وكانت الأغنية كلمات الشاعر الكبير بهاء الدين محمد، طلع صحفي ينتقدني وكتب هو أنت لحقت تنجح عشان تلحن».

وتابع: « فسألت نفسي هو كتب كده ليه مع إن الأغنية من أنجح أغاني الألبوم وأكثر أغنية ساعتها أثرت في الشباب، فسألت هو مين الصحفي ده طلع صاحب مطرب معين فعرفت إنه يمكن يكون غيران شويه وخلاص، بعد شوية نزلت أغنية عيونه دار وكسبت مسابقة كبيرة جداً في مصر ساعتها على نجوم اف إم وأخدت لقب أغنية القرن فطلع نفس الصحفي كتب أنت مصمم تلحن ليه تخيلوا أغنية حاصلة على لقب أغنية القرن وبتتحارب».

وتحدث عن كيفية تأثير انتقاد الصحفي عليه، قائلًا: «من هنا خدني الحماس أدور جوه نفسي وأركز جامد إني أغيظه ومش بس ألحن لاء أنا هلحن وهكتب أغانيا، وفعلاً من قلبي بشكر الصحفي والمطرب اللي خلاه يكتب كده لأن لولاهم مكنتش عملت الأغاني اللي هذكرها دي ومكنتش هبقى في مكانتي دي وياريت تركزوا إنهم كلهم كلامي ولحني عشان في ناس كتير متعرفش، نور عيني، كل مره، لما بتكون بعيد، أنا مش عارف اتغير، يا بنت الأيه، قسمة ونصيب، هي دي، أنا ولا عارف، يا تاعبني، ضحكتها مبتهزرش، ماتوصينيش، إرجعلي، ميحرمنيش منك، الله يباركلي فيك، صوتِك، بغير عليها، اسكتي، حرقة دم، زي الأيام دي، تليفوني رن، سي السيد، 100 وش، هدلعني، come back to me».

كما وجه رسالة للشباب، قائلًا: «طبعاً لسه في أغاني كصير بس دول اللي حضروا في ذهني دلوقتي ولما لحنت وألفت لغيري كانوا أغنيتين، قوم أقف وأنت بتكلمني لـ بهاء، وبص بقى لـ شيرين، كل دول كلماتي وألحاني تخيلوا بقى قد إيه الصحفي ده، والمطرب اللي زقه عليا فادوني في مستقبلي قد إيه كلمة جارحة المقصود منها تحطيمي بكرم ربنا أقدر أحوّلها لأحد الأسباب اللي تخليني أنجح وأكمل 20 سنه من كلامي وألحاني بكتب البوست ده عشان عارف إن كثير مننا بيسمع كلام مُحبط كل يوم فـ بلفت نظره أنه عنده فرصة كل يوم أنه يسمع كلمة تضايقه عشان يحولها لطاقة نجاح عظيمة تفرق في مستقبله وحياته».