أصدرت رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، سارة شامبيون، الثلاثاء، بيانًا بشأن حظر إسرائيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بعد قرار إسرائيل بإخلاء مقرها في القدس الشرقية بحلول الخميس المقبل، بناءً على قانون أُقر في أكتوبر الماضي.

وحذرت اللجنة من أن هذا الحظر قد يؤدي إلى 'تدهور سريع وربما لا يمكن إصلاحه' للأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى احتمال تصاعد النزاع وزيادة النزوح.

وأكدت شامبيون أن الحظر سيؤثر على توزيع الغذاء والمياه والتعليم والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

ودعت الحكومة البريطانية إلى التدخل لجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات لضمان استمرار أونروا في أداء مهامها الإنسانية. وقالت شامبيون: 'إن نجاح وقف إطلاق النار الحالي معلق في الميزان إن لم يتحقق'.

ودعت شامبيون الحكومة البريطانية إلى التدخل لجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات لضمان استمرار أونروا في أداء مهامها الإنسانية.

وأشارت إلى أن 'نجاح وقف إطلاق النار الحالي بين حماس وإسرائيل معلق في الميزان إن لم يتحقق'.

وكانت أمرت إسرائيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بإخلاء مقرها في القدس الشرقية بحلول الخميس المقبل، بعد إقرار قانون في أكتوبر الماضي يحظر عملياتها في الأراضي التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من سيادتها، بما في ذلك القدس الشرقية.

حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن منع أونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة، وإحباط آمال الناس الذين مروا بمعاناة لا توصف.

وقال المفوض العام، في بيان صادر أمس الإثنين عن الوكالة، إنه في الأيام الثلاثة الأولى فقط من وقف إطلاق النار، جلبت أونروا الطعام لمليون شخص، ووزعت فرق الوكالة بالفعل الطعام على حوالي 300 ألف شخص بما في ذلك في شمال غزة.