تواجه صناعة الدواجن في مصر أزمة حادة نتيجة تفشي فيروس شرس تسبب في نفوق ما يقارب 30% من الإنتاج الوطني.

كما تعاني الدواجن المتبقية من ضعف شديد يهدد جودتها وقدرتها على الوصول إلى المستهلك.

من جهته قال الدكتور طلعت مصطفى الشيخ أستاذ الدواجن ومؤسس كلية زراعة سوهاج، إنه في حالة دخول فيروس النيوكاسل العنابر، فمن المؤكد أنه سيؤدى إلى نفوق 100% من الدواجن والقطيع بالكامل.

وأوضح أستاذ الدواجن بزراعة سوهاج، أنه في حال وجود الفيروس بمقدار بسيط يمكن التسبب في نفوق 30% من القطيع لكن الـ30% التى يتحدثون عنها لا يمكن أن تكون فيروس لأن نسبة 30% تكون أخطاء في الرعاية بالمقام الأول.

وبين أستاذ صناعة الدواجن لـ 'الرئيس نيوز '، أنه في حالة حدوث الإصابة بفيروس النيوكاسل أو الجمبورو سيؤدي إلى نفوق القطيع خاصة مع بدء التسمين، كما أن إنفلونزا الطيور لا تؤدى إلى نفوق نسبة كبيرة من قطيع الدواجن.

وقال الدكتور الشيخ، إن الأساس في الحفاظ على قطعان الدواجن يتمثل في التربية السليمة وتوفير التهوية ووسائل الرعاية الصحيحة لإعاشة الطائر إعاشة سليمة، وضبط درجات الحرارة والتهوية السليمة لأنها عامل مهم جدا وأي خلل بها يؤدي إلى أمراض تنفسية للدواجن ومن ثم دخول الفيروسات.

الإقلال من استخدام الأدوية يحافظ على الدواجن

كما أنه من ضمن الأخطاء عدم وجود برنامج تهوية في العنابر خلال الأسبوع الأول من تربية الدواجن، لافتًا إلى أن القول الأمن الحيوى للقطيع يأتي في المقام الأول من تطهير العنابر وغيره وتجهيز سبل الرعاية الصحيحة والإقلال من المضادات الحيوية وهل اللقاحات سليمة أم مضروبة وفاسدة لذا يجب التأكد من اللقاحات والإقلال من استخدام الأدوية يحافظ على قطعان الدواجن.

التأثير على الأسعار في السوق

واختتم الدكتور طلعت الشيخ، أنه لو تم تفوق القطيع سيؤدي إلى إرتفاع الأسعار لأن السوق في المقام الأول عرض وطلب وعند زيادة العرض يقل السعر.