صرح حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، أن الحركة لن تشارك في التوقيع الرسمي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن حماس تعتمد بدلاً من ذلك على وسطاء قطريين ومصريين، وأشار إلى التدخل التركي الأخير في العملية.

متابعات ـ الخبر اليمني: 

وقال بدران: 'لذلك، فيما يتعلق بالتوقيع الرسمي، لن نتدخل. نتعامل بشكل أساسي من خلال الوسطاء القطريين والمصريين، بالطبع، بالإضافة إلى التدخل التركي الأخير في هذه العملية.'

وأضاف أن اقتراح مغادرة أعضاء حماس من قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام 'عبثي'، موضحاً: 'قادة حماس الموجودون في قطاع غزة على أرضهم بين شعبهم ووطنهم. الحديث عن طرد الفلسطينيين، سواء كانوا أعضاء في حماس أم لا، من أرضهم سخيف وهراء.'

وأشار بدران إلى أن المرحلة الثانية من خطة ترامب 'تنطوي على العديد من التعقيدات والصعوبات'، مشدداً على ضرورة إجراء 'حوار وطني فلسطيني للوصول إلى رد فلسطيني موحد' قبل أي خطوات إضافية.

وأكد أن الحركة ستواصل الدفاع عن قطاع غزة في حال استئناف الأعمال القتالية، وقال: 'إذا استؤنفت هذه المعركة، فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما في وسعها لصد هذا العدوان. نحن في مرحلة دفاع عن النفس ولسنا المعتدين.'

تأتي تصريحات بدران في وقت يواصل فيه الوسطاء القطريون والمصريون والأتراك جهودهم لإدارة مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسط مخاوف متصاعدة من تجدد الصراع في قطاع غزة.