رم -

بدأ مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم الموسم بشكل كارثي، بعد أن عانى الفريق من أسوأ موسم له منذ انطلاق الدوري، العام 1992، الموسم الماضي.

وكان هناك شعور بالتفاؤل بأن صيفًا كاملاً تحت قيادة المدرب البرتغالي مع جلب لاعبيه وترسيخ أسلوب اللعب الذي أراد تطبيقه، سيشهد تحولًا في الأمور.

لكن هذا لم يكن الحال، ويمكن القول إن الفريق يبدو أسوأ تحت قيادة روبن أموريم هذا الموسم، ولم يُسهم وصول لاعبين، مثل: ماتيوس كونيا، وبريان مبيومو، في تحسين حظوظهم.

يتخلف الفريق بالفعل بثماني نقاط عن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد أُقصوا بشكل صادم من كأس كاراباو في الجولة الثانية على يد غريمسبي تاون من الدرجة الرابعة.

وكشف تقرير نشره givemesport' عن 5 لاعبين يرغبون في طرد أموريم سريعاً عن قيادة مانشستر يونايتد.

الإنجليزي ماركوس راشفورد

يعد المهاجم ماركوس راشفورد أحد أبرز لاعبي مانشستر يونايتد الذين سيستفيدون من رحيل أموريم عن منصبه.

ويلعب النجم الإنجليزي، حاليًا، مع برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة، ويحظى بإشادة إعلامية واسعة لأدائه.

وما زال راشفورد لاعباً في 'الشياطين الحمر'، ومن المرجح أن يعود إلى النادي في نهاية الموسم بعد انتهاء فترة إعارته في برشلونة.

ماركوس راشفورد وزميله جول كوندي في مباراة نيوكاسل

البرتغالي برونو فرنانديز

اللاعب الثاني هو برونو فرنانديز الذي يشارك بانتظام مع مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم، لذا من الصعب ظاهريًا تصور استفادته من رحيل المدرب.

ومع ذلك، بالنسبة لبرونو فرنانديز، فقد لعب بانتظام خارج مركزه الطبيعي تحت قيادة المدرب البرتغالي ليتناسب مع أسلوبه، وقد تأثر أداؤه على أرض الملعب.

فرنانديز لم يعد اللاعب المحوري الذي كان عليه سابقًا، ويعود ذلك إلى لعبه في عمق خط الوسط أكثر مما يناسبه.

الانجليزي لوك شاو

لاعب آخر عانى بسبب أسلوب أموريم التكتيكي هو لوك شو، اللاعب الإنجليزي ظهير أيسر موهوب، ولكن بسبب التشكيلة التي يفضلها المدرب، اضطر كثيرًا للعب إما كجناح أو قلب دفاع، ولم يبدُ مرتاحًا في هذين المركزين.

لقد أثر ذلك على أدائه في الملعب، ومن المؤكد أن شاو سيستفيد من تغيير المدرب إذا كان ذلك سيسمح له باللعب في مركزه الطبيعي كظهير أيسر.

الانجليزي كوبي ماينو

من الواضح أن أموريم لا يُبدي اهتمامًا كبيرًا بلاعب مثل كوبي ماينو، بعد بروزه في تشكيلة المدرب إريك تين هاج، بدا لاعب خط الوسط وكأنه سيلعب دورًا حاسمًا في أولد ترافورد لسنوات قادمة، لكن للأسف، تضاءل دوره في الفريق بشكل كبير خلال فترة أموريم في قيادة الشياطين الحمر.

لسبب أو لآخر، يبدو أن أموريم لا يُحب ماينو، وقد انخفضت دقائق مشاركته مع الفريق. حاليًا، أصبح ماينو على هامش تشكيلة أولد ترافورد، حتى أنه ارتبط اسمه، مؤخرًا، بالرحيل عن النادي. مع ذلك، لا يزال أمامه مستقبل باهر، ومن الصعب تخيل أنه لن يستفيد من رحيل أموريم عن يونايتد.

كوبي ماينو

العاجي أماد ديالو

اللاعب الأخير الذي يُرجح أن يستفيد من رحيل أموريم هو أماد ديالو ، مثل ماينو أظهر ديالو في البداية أداءً واعدًا للغاية مع مانشستر يونايتد، وبدا أنه سيصبح أحد أهم لاعبي النادي ، واجه صعوبة في استعادة مستواه الذي أظهره في البداية، ويعود ذلك إلى إشراكه المتكرر في غير مركزه.

أماد ديالو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي

ديالو جناحٌ موهوب، لكن تحت قيادة أموريم، لعب أكثر كلاعب وسط هجومي مركزي وفي مركز الوسط الأيمن، وقد أثر ذلك على أدائه، وإذا تم استبدال المدرب، فمن المرجح أن يلعب، إلى جانب فرنانديز وشاو، في مركزه الطبيعي مرة أخرى، ومن المؤكد أن أداءه على أرض الملعب سيتحسن نتيجة لذلك.