قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن التدريب على تعدد الزوجات لا يكون مُوجَّهًا بالأَوْلَى للمرأة، بل للرَّجُل؛ إذ هو -أي: التَّعدُّد- مِن قبيل المستثنيات، لا الأصول المستقرة التي نعمل على تطبيعها في حياتنا.

وأضاف ربيع، في فتوى له عن مسالة التدريب على تعدد الزوجات والتي يتم الترويج لها مؤخرا، إن الأصلُ في الإسلام هو الزواج بامرأةٍ واحدةٍ، والتَّعدُّد -على حد تعبير الشيخ المراغي في 'تفسيره'- مِن (الأمور النادرة التي تدعو إليها الضرورة) في بعض الأحوال.

وتابع: وإساءةُ استخدام مصطلح 'التَّعدُّد' في المجتمع لا يُنقِص من حِكمة الإسلام فيه، فالإسلام ما أباح التَّعدُّد ليكون سلاحًا للإضرار أو الانتقام أو سوء المعاملة، وإنما شَرَعَهُ تلبية للحاجة، ووقاية للمجتمع، ورعاية للأفراد.

وأوضح أنه بتلك الـمُبرِّرات وبتلك الشروط الشرعية أباح الإسلام التَّعدُّد، ولم يُوجِبه، بل وأحاطه بسياجٍ من الضمانات الأخلاقية التي لو افتُقِدَت عُدْنَا إلى الأَصلِ.

وكشفت حفصة رزقي، مدربة تعدد زوجات، كواليس وتفاصيل عن عملها كمدربة تعدد زوجات، قائلة:' أنا زوجة تانية '.

وقالت حفصة رزقي في تصريحات تليفزيونية ، :' أنا بدرب الستات على إنهم يتخطوا المراحل الصعبة في نمط التعدد '.

وأضافت حفصة رزقي:'  بساعد الزوجات على إنهم إزاي يعيشوا حياة زوجية في سلام وحب '، مضيفة:' الزوجة الثانية هي التي تتردد عليا أكثر من الزوجة الأولى ويطلبون طرق حفظ حقوقهم من زوجهم '.

وتابعت حفصة رزقي:' نقوم بالتدرب على تمارين معينة من أجل تغيير القناعات لدى الزوجة كي تتقبل فكرة تعدد الزوجات ووجود زوجة أخرى '.

وأكملت حفصة رزقي:' الإخلاص والحب يمكن أن تحصل عليه الزوجة الثانية من زوجها حتى في ظل وجود الزوجة الأولى '.