أعلنت رواندا اليوم الأحد، أنها ستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا 'إيكاس'، ما يكشف التوتر الدبلوماسي في المنطقة؛ بسبب هجوم شنه متمردو حركة 23 مارس المدعومون من رواندا هذا العام في شرق الكونغو الديمقراطية.

وكان يفترض أن تتولى كيغالي رئاسة التكتل الذي يضم 11 عضواً في اجتماع أمس السبت في غينيا الاستوائية.

وبدل ذلك، أبقت المجموعة على غينيا الاستوائية رئيسةً، وهو ما نددت به وزارة خارجية رواندا باعتباره انتهاكاً لحقوق الدولة.

ونددت رواندا في بيان بما وصفته 'استغلال' الكونغو للتكتل، ورأت أن 'لا سبب مقبولاً للبقاء في منظمة يتعارض عملها حالياً مع مبادئها التأسيسية'.

ولم يتضح بعد إذا كان خروج رواندا من التكتل سيدخل حيز التنفيذ بأثر فوري.

وقال مكتب رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي، في بيان إن أعضاء إيكاس 'اعترفوا بعدوان على الكونغو الديمقراطية من رواندا، وأمروا الدولة المعتدية بسحب قواتها من الأراضي الكونغولية'.

وسيطرت حركة حركة 23 مارس على أكبر مدينتين في شرق الكونغو في وقت سابق من هذا العام، وأسفر تقدم المتمردين عن مقتل آلاف، وأثار مخاوف من حرب شاملة في المنطقة.