الثورة نت /..

شهدت جامعة صنعاء اليوم، عرضا لخريجي دورات 'طوفان الأقصى' التأهيلية المرحلة الرابعة، شارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف طالب من كافة كليات الجامعة، بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق معركة 'طوفان الأقصى'.

وانطلق العرض والمسير الطلابي من ساحة كلية اللغات مروراً بكلية التربية وصولاً إلى ساحة العرض خلف مبنى كلية الهندسة حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، ومرددين شعارات الحرية والبراءة من أعداء الله والإسلام، والهتافات المنددة بمجازر الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل صمت دولي وخذلان عربي وإسلامي معيب.

وعكس العرض جاهزية وانضباط طلبة ومنتسبي الجامعة وما يحملونه من روحية جهادية، وانتماء وطني واستعداد للدفاع عن الوطن والمقدسات ونصرة المستضعفين.

وأكد المشاركون استعدادهم وجاهزيتهم لحمل البنادق مثلما حملوا الأقلام، جهاداً في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معلنين عن التأييد الكامل لأي خيارات أو قرارات يتخذها السيد القائد في مواجهة أي تصعيد، ونصرة الأشقاء في قطاع غزة، الذين يتعرضون لأبشع إبادة.

وجسدت العروض الطلابية مستوى الوعي بدورهم في حماية المجتمع ومساندة المظلومين في غزة، والتأكيد على أن الجامعة لا تكتفي بالجانب الأكاديمي فقط، بل تجمع بين التعليم والتأهيل، والإسهام في بناء شخصية متكاملة علمياً وبدنياً ووطنياً.

وفي المسير الذي شارك فيه قيادات جامعة صنعاء، وعمداء الكليات ومنتسبو الجامعة من أكاديميين، وإداريين، وطلبة، عبر رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، عن الفخر والاعتزاز بتخريج الدفعة الرابعة من دورات 'طوفان الأقصى' من طلاب جامعة صنعاء كجزء من فعاليات كبيرة ومتعددة على مستوى البلد، تعبر عن الشعب اليمني الحر المجاهد الذي يأبى الظلم وينتصر للمستضعفين.

وأشار إلى أن هذا الموقف يغيظ الأعداء ويؤكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي تظهر أهميته من خلال تحركات أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة لمحاولة عرقلة هذا الدور الكبير للشعب اليمني.

وتطرق الدكتور البخيتي إلى أهمية هذه العروض الطلابية التي تبرز قدرات الطلاب وما اكتسبوه من مهارات قتالية وتدريب وثقة بالنفس، وإبراز صورة مشرفة للجامعة أمام المجتمع والجهات الرسمية كصرح علمي يرفد الوطن بالكفاءات في مختلف المجالات.

وشدد على ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة وتجويع لم يعرف التاريخ لها مثيلاً، وحصار يفتك بأطفال ونساء وسكان قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الخانع لأنظمة الامبريالية العالمية وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.