أكّد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الذكرى العاشرة لتحرير الضالع في 25 مايو 2015 تمثل يوماً مجيداً سطر فيه أبناء الضالع بدمائهم الزكية وإرادتهم الصلبة أولى صفحات النصر في معركة الكرامة الجنوبية ضد المشروع الحوثي الإرهابي.

وقال الشيخ راجح سعيد باكريت في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، بهذه المناسبة: 'لم يكن انتصار الضالع بالسلاح وحده، بل بالإيمان العميق بعدالة القضية الجنوبية وبالإرث النضالي الممتد من ثورة أكتوبر، حيث وقفت الضالع شامخة في وجه جحافل الغزو، وكسرت هيبته، وأعلنت أن الجنوب لن يُهزم ما دام فيه رجال أحرار لا يساومون على الكرامة'.

وأشار إلى أن تحرير الضالع لم يكن حدثاً عسكرياً عابراً، بل شكّل منعطفاً استراتيجياً وتاريخياً غيّر مسار المعركة وفتح أبواب النصر للمقاومة الجنوبية في عدن ولحج وأبين وشبوة، وأعاد للجنوب روح المبادرة والسيادة بعد سنوات من الظلم والتهميش.

وأضاف: 'تختصر هذه الذكرى كثيراً من معاني التضحية والبطولة والصبر والإيمان، فقد أثبتت الضالع أن الشعوب الحية لا تُهزم، وأن مشروع الاحتلال والهيمنة لا يمكن أن يصمد أمام شعب موحّد حول قضيته ومستعد لبذل الغالي والنفيس في سبيلها'.

واختتم الشيخ راجح باكريت تصريحه قائلاً: 'المجد لشهداء الضالع والجنوب، المجد لمقاتليها الأشاوس، المجد لكل يد قاتلت وكل صوت صدح من أجل الحرية، وفي ذكرى النصر نجدد عهد الوفاء لتضحياتهم، ونؤكد أن مشروع الاستقلال ماضٍ بإرادة الشعوب الحرة'.

⁧#الذكرى_العاشره_لتحرير_الضالع

⁧#الضالع_بوابة_النصر