أكدت هبة مصالحة الكاتبة الصحفية، تفاصيل الاتهامات الموجهة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت مصالحة خلال برنامج 'الحكاية' المذاع على قناة 'إم بي سي مصر': 'يبدو أن الخلافات بين المؤسسة الأمنية في إسرائيل والمؤسسة السياسية وصلت إلى المحاكم ومن الممكن التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو'.

وأضافت: 'بنيامين نتنياهو يتحدث أن هناك تسريبات منذ بداية الحرب فلماذا لم يتم فتح تحقيق؟ نتحدث عن التحقيقات داخل مكتب نتنياهو وهي قضية تسريبات خطيرة بالنسبة للمؤسسة الأمنية والمستشارة القضائية ويمنع التحقيق مع رئيس الحكومة إذا كان في الحكومة ولكن المستشارة القضائية بالحكومة تصادق على فتح تحقيق بمكتب بنيامين نتنياهو بالتالي التحقيق معه شخصيا'.

وتابعت: 'يتم اتهام مكتب نتنياهو بأربعة قضايا الأولى تسريب معلومات استخباراتية من أرشيف الجيش الإسرائيلي ونشرها في الصحافة الأجنبية، كان هناك تسريب لصحيفة بيلد الألمانية تحدثت عما يسمى بتوثيقات السنوار تستهدف التأثير على صفقة الأسرى والتحقيقات لأن التسريبات تم تحريفها وأن الجيش الإسرائيلي لم يعثر عليها في قطاع غزة ولكن كان جمع معلومات استخباراتية وبالتالي كان هناك خرق'.

وأكملت: 'الوثيقة تتحدث أن هناك خطة للسنوار بتهريب الأسرى إلى إيران وكانت هناك وثيقات تتحدث أن السنوار يعتقد أن جالانت ضعيف ويجب الضغط أكثر على الشارع الإسرائيلي ومسألة محور فيلادلفيا أيضا'.

وواصل: 'المتهم هو المتحدث باسم نتنياهو وبحسب التحقيقات التسريبات أضرت بأحد أهداف الحرب وهي إعادة الأسرى وتنفيذ صفقة التبادل، نتنياهو ومكتبه أرادوا تسريب الوثائق وتحريفها من أجل تغيير الرأي العالمي والإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى'.

واختتمت: 'النقطة الثاني وهي قضية بروتوكولات الحرب، قدم السكرتير العسكري السابق لنتنياهو إلى المستشارة القضائية اتهم فيها نتنياهو بعمل تغييرات على محاضرات الجلسات الأمنية التي عقدت خلال الحرب والنقطة الثالثة ابتزاز ضابط رفيع داخل وحدة الاستخبارات الإسرائيلية '.