اتهم ناشطون في مناطق التحالف جنوب اليمن، الاحد، الذراع الأمني لأجنحة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بتدبير الفوضى في مناطق خصومه جنوب وشمال اليمن .. يتزامن ذلك مع موجة اغتيالات وتحشيدات لإسقاط خصومه بالتوازي مع إعادة تصدير نجله.

خاص – الخبر اليمني:

وتداولت منصات معلومات حول  وقوف جهاز الامن القومي الذي يقوده حاليا نجل شقيق صالح عمار  بتدبير الاغتيالات التي شهدتها مؤخرا معاقل الإصلاح في تعز ومأرب إضافة إلى عدن .

واعتبرت تلك المنصات الهدف من كل هذه الحوادث المتزامنة مع الخطاب الأول لنجل صالح هو نشر الفوضى بتلك المناطق واضعاف خصومه قبل الانقضاض على الأضعف فيهم.

وكانت  موجة اغتيالات هزت مناطق الإصلاح والانتقالي اعقبتها حراك سياسي لادانة سلطات الامر الواقع هناك.

وتصدرت تعز المشهد مؤخرا  مع  مقتل مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري واستغلال الحادثة من قبل الجناحين العسكري والإعلامي لعزل الإصلاح شعبيا والاستفراد  به امنيا. كما حاولت  تلك الاجنحة استغلال حادثة  مقتل الشيخ العقربي بعدن ودفعه نحو تفجير الوضع حاليا. وبمدينة مأرب سجل عملية اغتيال جديدة بينما يحاول الذراع الإعلامي لنجل صالح تصدير ملف  تورط نجل المحافظ خالد العرادة  بالإرهاب إلى المشهد..

وكان تيار صالح سواء بقيادة نجله او نجل شقيقه طارق أعاد خلال السنوات الأخيرة  ترتيب وضعه والسيطرة على اهم مفاصل الدولة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

واصدر رشاد العليمي في وقت سابق قرار بتعيين عمار صالح الذي كان يدير الاغتيالات في الشمال ابان حكم عمه رئيس لجهان الامن الوطني والذي ضم 3 أجهزة استخبارات ابرزها الامن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية.

وتوقيت التطورات الأخيرة التي عصفت بمناطق الإصلاح والانتقالي  بالتزامن مع خطاب نجل صالح الأول يشير على انها ضمن ترتيبات تسويقه كبديل لتلك القوى التي اوغلت بالفساد والفوضى.