#سواليف

توجد #حصوات_اللوزتين #كراسبات #صغيرة #بيضاء أو صفراء تتكون في #التجاويف والفراغات على سطح اللوزتين نتيجة تراكم البكتيريا واللعاب وبقايا الطعام وخلايا #بطانة_الفم، فتتجمع في الحفر وتتشكل كتل قد تبقى أيامًا أو أسابيع ثم تتحرر.

ورغم وجودها فإنها تبقى حالة غير معروفة بشكل كافٍ لأنها غالباً ما تتحسن من تلقاء نفسها أو يمكن علاجها في المنزل دون الحاجة إلى رعاية طبية.

ما هي حصوات اللوزتين؟

حصوات اللوزتين هي رواسب صغيرة بيضاء أو صفراء تتجمع في الحفر على سطح اللوزتين نتيجة تراكم البكتيريا واللعاب وبقايا الطعام وخلايا بطانة الفم، وتتحول أحياناً إلى كتل صلبة قد تبقى في المكان أو تسقط تدريجيًا.

قد تتفاوت الحصوات في الحجم من ما لا يراه الشخص بالعين إلى كبيرة، وتكون القوام عادةً لينًا ثم قد يتصلب ليصبح صلبًا كالصخر، وتُبقي الحصوات أحيانًا لعدة أيام أو أسابيع قبل أن تتفتت وتخرج من اللوزتين. قد تظهر حصوات جديدة بشكل متكرر أحيانًا، ربما عدة مرات شهريًا أو مرة أو مرتين في السنة.

أعراض حصوات اللوزتين

غالبًا لا يظهر أي عرض عند الأشخاص المصابين، خاصة إذا كانت الحصوات صغيرة، لكنها قد تسبب أحياناً التهاب الحلق أو تهيّجاً يشبه وجود شيء عالق في الحلق ورائحة فم كريهة، كما قد تُسبب سعال وعدم الراحة عند البلع والتهابات متكررة في الحلق.

من يصاب بحصوات اللوزتين؟

يمكن لأي شخص لديه لوزتان أن يصاب بها، ومع ذلك يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم، مثل من لديهم تجاويف سطحية وغير منتظمة على اللوزتين، والمدخنين، وتناول كميات كبيرة من المشروبات السكرية، وسوء نظافة الفم، وكذلك وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات اللوزتين.

علاج حصوات اللوزتين

إذا لم تكن لديك أعراض فقد لا تحتاج إلى علاج. أما في وجود أعراض، فيمكن تجربة الغرغرة بالماء المالح أو إزالة الحصوات بلطف باستخدام قطعة قطن أو خيط تنظيف الأسنان بالماء، مع تجنب استخدام أدوات حادة أو صلبة قد تضر الحلق أو اللوزتين. إذا كانت اللوزتان متهدّلتين أو ملتهبتين فقد يصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية مضادة للالتهاب. في بعض الحالات قد تكون الجراحة خيارًا للأشخاص ذوي الأعراض الشديدة أو الالتهابات المتكررة التي لا تتحسن بالعلاجات البسيطة.

الوقاية من حصوات اللوزتين

للتقليل من خطر تكرار الحصوات، ينصح بتنظيف الأسنان واللسان مرتين يوميًا واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وإجراء مضمضة بالماء المالح بعد الأكل، والحد من الأطعمة والمشروبات السكرية التي تغذي البكتيريا. كما يُنصح بتجنب التدخين والتدخين الإلكتروني.