قال الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم، الأستاذ المساعد بجامعة إفريقيا العالمية، إن هناك مؤامرة عالمية تتم على السودان لإسقاطه، مشددا على ضرورة حقن الدماء وإجراء الحوار السوداني - السوداني.

وأشار، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إلى أن الدول إذا أوقفت دعمها اللوجيستي والعسكري لميليشيات الدعم السريع؛ سيكون هناك توافقا داخليا.

وشدد عبد المجيد عبد الرحيم، على عدم الانصياع للأجندات الخارجية، مع إيجاد قواسم مشتركة، لافتا إلى أن الفريق البرهان يقوم بجهود كبيرة بدعم من الشعب الفلسطيني.

وأضاف عبد المجيد عبد الرحيم، أن مصر تستقبل السودانيين، ونتعشم في تعليم طلبة السودان بالمراحل الأساسية في المدارس المصرية، ونتعشم في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الأمر.

أكد الدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يعملون على تقسيم السودان خلال الفترة الحالية، كما أنهم ابتدعوا ما يسمى بالدعم السريع لمحاربة الجيش السوداني وخلق صراع داخلي.

وأضاف أنه يجب عودة السودان لحضن القارة الأفريقية مرة أخرى، مؤكدًا أن هناك تغير ديموغرافي في القارة بسبب التدخلات الخارجية، حيث هناك انقلابات عسكرية في دول غرب أفريقيا.

وتابع: ما يحدث في السودان من ضمن أهداف الأفروسنتريك كونهم أصحاب الأرض، وهذا الأمر يتنافى تماما مع الواقع، لذا يجب أن ينهي الجيش السوداني الصراع ويحافظ على وحدة السودان.

وأكمل: على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك جيدا أنها لم تعد المتحكم وصاحبة الأمر الناهي في بعض الدول الأفريقية، مؤكدًا أن هذه الدول لا ترغب في تواجد أمريكا لكي تحركها.

وأوضح سيد فليفل، أن الشعب السوداني صاحب القرار النهائي في حالة إذا كان هناك رغبة في تقسيم السودان، وذلك من خلال انتخابات رسمية يتم من خلالها معرفة رغبة الشعب السوداني.